الولاء و الطاعة للجارة ايران هذا ابرز ما تبين من زيارة وزير الداخلية العراقي
الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث صرح الغبان بأن العراق بحاجة ماسة للخبرة الإيرانية في مسك الامن داخل العراق و التنسيق بين البلدين خلال الزيارات المليونية ، هل اقالة الضباط الأصليين و احالتهم على التقاعد و إبقاء الضباط الدمج الذين لا يفقهون شيئا في إدارة المؤسسات الشرطية سيجعل الوزارة قادرة على استيعاب الخبرة الإيرانية ؟
الداخلية العراقية أرسلت في السنوات الماضية ضباط شرطة بدورات كثيرة
الى الولايات المتحدة الامريكية و الأردن و بريطانيا لاستفادة من خبراتهم في إدارة الامن في المدن لماذا لا يتم الاستعانة بهم ؟
اين تطبيق الاستراتيجية الأمنية التي اقرها الامن الوطني في عام 2012
و التي تخص الامن في بغداد ؟
كيف يسمح لوزير الداخلية محمد الغبان بدخول اعداد هائلة من الإيرانيين بدون جواز سفر للزيارة الاربعينية ؟ حيث يعد هذا الحدث خرقا امنيا .
علما اننا قد وجدنا قبل فترة قليلة عمال يحملون الجنسية البنغلاديشية
في مقهى بمنطقة المنصور قد دخلوا العراق من الجانب الإيراني بدون جواز سفر اثناء الزيارة الاربعينية و هم يعملون الان بحرية مطلقة ، وقد يكون هنالك اخرين دخلوا معهم و هم مطلوبين للعدالة او مجرمين او إرهابيين او يحملون امراضا انتقالية ، اليس هذا يعرض امن البلاد المحلي الى خطر كبير ؟
الغبان و بدلا من الاعتماد على الخبرة العراقية التي هي ادرى بشعابها
و من إيجاد الحلول الناجعة و تحقيق الامن المطلوب في العاصمة التي أصبحت معسكرا كبيرا للشرطة الذين لا يتملكون الخبرة و بقيادة ضباط منحت لهم رتبا فخرية تحت تسمية دمج المليشيات وهنا بالإشارة الى الحزب الذي ينتمي اليه الوزير وهي منظمة بدر التي تأسست في ثمانيات القرن الماضي في ايران و تحت راية ولاية الفقيه .
قام الغبان بأحالة ضباط خريجي كلية الشرطة و كذلك المعهد العالي و ضباط الجيش العراقي السابق على التقاعد وهم أصحاب الخبرة الواسعة لتقديم المشورة الصحيحة من قبل مستشارين اكفاء وليس من مستشارين تم جلبهم من وزارات اخرى مثلما تم تعين السيد سمير الموظف في وزارة النقل العراقية عندما كان هادي العامري وزيرا للنقل والان يتواجد السيد سمير في وزارة الداخلية كمعاون للوكيل الاداري هل لأن الوزارة ليس بها خبرات؟
ام ان خبرة سمير اوسع منهم؟
ام هي سياسة إيرانية مونه من بدر هل ستتوقف التغيرات ام انها تستمر لصالح بدر والمليشيات
الا يعد تواجد ضباط الخبرة الذين احيلوا على التقاعد افضل بكثير
من الخبرات الامنية الإيرانية التي يؤشر عليها عالميا بانتهاك لحقوق الانسان ؟