22 نوفمبر، 2024 7:35 م
Search
Close this search box.

الخامنئي…. يجرع السم من جديد

الخامنئي…. يجرع السم من جديد

كم أنت صغير وحقير ومنحط يا خامئني حتى تتطاول على مرجع العراق الصرخي الوطني وكم أنت وضيع وكسيف وجبان حتى تقلق وتخاف من المرجع الصرخي وأنصاره, وبانت علامات خوفك في خطابك بعيد (نوروز) لما شعرت بأن الشعب العراقي خرج إلى الساحات والشوارع ينادي بالتغيير وطرد إيران وعملائها من العراق. ونستنكر تدخلك السافر بشؤون العراق عندما منحت الحق لنفسك أن تتدخل ومن يتدخل فيما لا يعنيه يلقى ما لا يرضيه وسوف نعلمك أصول الكلام وأدب المعاملة ونلقنك درساً يبقى في ذهنك ما حييت. اليوم عندما تحتفل بعيد(نوروز) الفارسي وتقدم قوميتك ومجوسيتك على الإسلام الذي تدعي الإنتماء له! أو المذهب الذي تتظاهر الإنطواء فيه كشفت حقيقتك المزيفة عندما تناولت في خطابك الشأن العراقي وكأنك الوالي والحاكم للعراق كما تظن! فإن قولك بأن التظاهرات والإعتصامات في العراق يقودها (الصرخي) الذي يطالب فيها بخروج إيران وقطع العلاقات السياسية معها فنحن الآن نوفر عليك اللف والدوران ونختصر عليك العناء ونعيد لك ما حدث وما لم تسمعه أو تراه أو ما لم يصلك من عملائك وأذنابك في العراق, ونقول ونذكرك بأن الصرخي وأنصاره هم أبناء العراق الغيارى عندما أحرقوا لك سفاراتك في كربلاء والبصرة وهم من خرجوا عليك بتظاهرات واحتجاجات متواصلة وهم من فضح تدخلاتك وحماقاتك وهم من يعلنون نهاراً جهاراً أنهم بلحمهم وشحمهم وصورهم المكشوفة والمعلومة للإعلام لا يخافون مكرك ولا خبثك ولا كيدك أو شرك خرجوا ويخرجون في كل يوم وفي كل مكان ينادون ويتظاهرون ويطالبون بخروج إيران وكل عميل من أرض العراق. فنحن في الميدان حاضرون مثابرون متحفزون ومتأهبون للتصدي لإيران وعملائها وكلابها في العراق والمنطقة وسنقف بكل قوة وصلابة حتى تحقيق النصر أو الشهادة من أجل العراق الحر. ونقول للخامنئي عندما تصف المرجع الصرخي بالمطلوب(للقضاء) هل تريد النيل من مرجع العراق وتحريض سلطاتك القابعة في الخضراء للهجوم على المعتصمين بذريعة(أنصار الصرخي) وتعيد سيناريو (الأنبار) عندما قمعت حكومة المالكي المعتصمين هناك وجرى ما جرى! تريد اليوم أن تبطش بالمعتصمين والمتظاهرين بعد أن أيقنت أن الأمور خرجت من يديك! ولاح نور التغيير بطرد إيران من العراق. وهنا نكرر موقفنا الثابت والراسخ برفض وجود إيران وأذناب الخامنئي في العراق ويبقى العراق لأهله ونحن أهله وكل الشرفاء فيه فلا مكان للمليشيات والإمعات والنكرات فالعراق عربي إسلامي إنساني.

أحدث المقالات