23 ديسمبر، 2024 1:03 ص

الخارطة السياسية السنية بعد تحرير الفلوجة !!!!!

الخارطة السياسية السنية بعد تحرير الفلوجة !!!!!

من العدل والانصاف ان نقول ان سياسي السنة كان لهم دور مشترك مع سياسي الشيعة في تسليم بعض الاراضي العراقية الى تنظيم داعش الارهابي ولكي لايستغفل المواطن من هذا السياسي او ذاك الكل كان لهم مصالح مشتركة وتفاهمات مع الارهاب اما من اجل اذكاء الفتنة والاقتتال الطائفي للاستئثار بالكرسي او الاستمرار في بعمليات الفساد والمتاجرة بدماء الابرياء … السؤال المهم هل للمفكرين الشيعة اهداف اكبر من التي ذكرناها ؟؟؟؟ اقول نعم .. هناك هدف شيعي مقدس الا وهو اشاعة التشيع من زاخوا الى الفاو وان كان على مراحل قد يتخللها قبول او رفض ((( مقاومة))) من قبل الطرف الاخر ومن يساعد في التخطيط ورفد الافكار السائحة والايحاء الى الشارع ان الامر واقع حدوثه لامحال ومن الشخصيات (( حسن العلوي .. وفيق السامرائي .. نديم الجابري …))) 
بما ان البيئة السياسية على صفيح ساخن منذ عام 2003 ومفاوضات ومساومات مستمر كان لابد من النفس الطويل والصبر والمطاولة ولكون سياسي السنة اصابهم الكبر والعجز بدى عليهم الضعف والهوان ويقبلون بالقليل القليل .. من كره الشعب للكراسي الحاكمة ومن جلس عليها باتت ينظر الى المستقبل بعيون الريبة والخوف والتوجس وتتمنى ان يحدث التغيير في ليلة وضحاها وكذلك له شكوك بكل شخصية جديدة او متجددة تظهر على المسرح السياسي ممكن ان يواجه سيلا من الاتهامات والتخوين هنا لم نقصد شخصية بعينها بل اقول ان كل من تسنم راية المسؤولية في العراق شيعي ام سني كان ينام في حضن هذ الشخصية …
ممكن يتسائل البعض ونحن نعرف ان هم الاغلبية هو التغيير  لكن هل يتم هذا عن طريق اعلان البيان رقم واحد (( انقلاب عسكري )) او بثورة شعبية تشترك فيها كل مكونات الشعب ام عن طريق صناديق الاقتراع ان يحصل لاهذا ولاذاك لان الطائفية وحب المناطقية فوق حب الوطن لذا نأمل ان يرى النور قيادات شابة شيعية وسنية قادرة على تحمل اعباء المرحلة القادمة وتتعامل لمرونة وتمليه عليهم مصلحة العراق مع دول الجوار  والمجتمع الدولي وانبه الى امر جدا مهم بناء جيش قوي ذو عقيدة عسكرية مهنية احترافية يسبب قلقا لايران فذيولها اضعفوا قدرات هذا الجيش وحملوه مالا طاقة له بهم من الهزائم المتكررة والفشل في قيادة بعض المعارك ايران تريد جيش من المليشيات لزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة لان يمكنها تحريك لواء من المليشيات التابعة لها وتجد حرجا وصعوبة كبيرة بطلب تحريك فصيل من الجيش .. 
اعود الى ماذكرته سابقا ان القيادات الشابة ستكون هي رأس الرمح في عملية التغيير واللبنه الاولى في توحيد الصف الشيعي السني ومن الممكن ان يظهر على السطح تجمع عربي يلتف حوله ابن البصرة والناصرية وتكريت والموصل والانبار وبداية مشروع بعبر عن الهوية الوطنية العراقية الاصيلة .. نعم هناك شخصية سنية وللذين لايعلمون نصف سياسي الشيعة والسنة كان دعمهم من هذه الشخصية وما يلوح في الافق وبمساعدة امريكية هو انحسار تيارات الاسلام السياسي عكس ما تنبأ به الاستاذ حسن العلوي ان الاسلام السياسي لن ينهار ….موقف الوطنيين والحراك الشعبي يجب ان لا يكون متأثر بالتجاذبات السياسية وتقديم مصلحة الوطن والشعب ودعم اي مبادرة وطنية ويأخذون دورهم الحقيقي والفعال فيها اما النقد لايسلم احدا منه حتى هذه المقال ستتعرض للكثير من النقد لمجرد النقد بدون طرح البديل الناجع …