23 ديسمبر، 2024 5:58 ص

الحُلم الأميركي American Dream، والمُناضِل المدني الأسوَد الأميركي :«مارتن لوثر كِنج» يقول: لديَّ حُلم I Have a

Dream، حُلم أميركي

، ليس الانفصال البرزانيّ الإبن

، واُغتيل مارتن لوثر كِنج الابن في 4 نيسان 1968م. إليكم نظرة على بعض اللَّحظات الرَّئيسة في حياته، نستذكره في ذِكرى مولِدَه؛ وُلِدَ في 15 كانون الثاني 1929م في اتلانتا، ولاية جورجيا الاتحاديَّة الأميركيَّة

(وُلِدَ مسعود برزاني لاحِقاً في مهاباد إيران في 19 آب 1946م، وَضعتهُ اُمُّه المرحومة «حمايل زيباري»)

وقد سُمي مايكل كِنج. هو الأبن الأوسط للموقر مارتن لوثر كِنج الأب

، ورثَ مِثل مسعود

، مكانة أبيه، وضعتهُ اُمُّه ألبيرتا وليامز كِنج.

عُرف الأب بخلافِ برزاني

، بوقوفه ضدَّ المَيز العُنصري والعشائِري الطَّبقي ما جعل أبنائه يكونونَ على سِرّه.

في 6 مِن شهر مولِد مسعود برزاني، آب 1946م

، نُشرَت رسالَة كِنج المُرسَلَة إلى مُحرر مَجلَّة أتلانتا الدّستورية، وكتب عن حقّ الأميركيّين مِن أصل إفريقيّ في الحصول على حقوقهم الأساس والفرص مِثلّ أيّ مُواطن أميركي. في 25 شباط 1948م تعيين كِنج بصِفةِ مساعد قسيس في كنيسة إيبينزر المعمدانيَّة في أتلانتا، حيث كان كُلّ مِن والِده وجدّه بمثابة قساوسة. تخرَّج في كُلّية كروزر اللّاهوتيَّة في أوبلاند، بنسلفانيا في 8 ماي 1951م مع درجة بكالوريوس الألوهيَّة. بعد فترة وجيزة، بدأ دراسات عليا في عِلم اللّاهوت النظامي في جامعة بوسطن

، بعده بنحو عقد مِنَ الزَّمن تخرَّجَ إدريس أبُ نيجرفان وأخيه غير الشَّقيق مسعود برزاني في “ مدرسة الدَّبة الإبتدائِيَّة للبنين” في سوق اُمّ الدّجاج في العشّار مركز محافظة البصرَة، ماتَ إدريس ومسعود أبُ السَّياف مسرور بلغَ 71 حولاً وحجّة ولم يحصلا على غير الشَّهادَة الإبتدائيَّة في المنفى الجَّنوبيّ العِراقيّ البصرَة.

في بوسطن، التقى كوريتا سكوت، وتزوَّجها في 18 حزيران 1953م، كوريت ناشطة في مجال الحقوق المدنيَّة على حسابها الخاص. وَضعت لمارتن أربعة إبنين وابنتين. أصبح كِنج قائِداً وَطنيّاً لحركة الحقوق المدنية بعد أن قادَ مُقاطعة مونتجُمري للحافلات عام 1955م، وأدان بالاحتجاج الفصل العنصري في مونتجُمري، والتنقلات العامّة او الحافلات العامّة في ألاباما. واستمر الاحتجاج عن التنقلات العامَّة “حافلات” لنحو عام، حيث أُلقيَ القبض على كِنج وقُصف منزله

(برزاني مازال في قصر سيّدهِ صدّام.

ولم ينته الاحتجاج إلّا آنَ أعلنت المحكمة العُليا الأميركيَّة ان قوانين الفصل فى الحافلات غير دستوريَّة

، كما أعلنت المحكمة العُليا العِراقيَّة غير دستوريَّة استفتاء انفصال شَماليّ العِراق التأريخيّ الآشوريّ الواحِد غير الاتحاديّ أصلاً.

وفى 11 كانون الثاني 1957م، عُيّنَ كِنج رئيساً لمؤتمر القادَة الزُّنوج الجَّنوبى للنقل والتكامل اللّاعنفي، الذى تم تغيير اسمه لاحِقاً إلى مُؤتمر القيادَة المسيحيَّة الجَّنوبيّة. ظهر على غلاف مَجلَّة TIME الأميركيَّة في 18 شباط 1957م. بعنوان : “أعطونا حقّ الاقتراع”، قدَّم أوَّل خطاب وَطني لَه مِن نُصب لنكولن التذكاري في واشنطن العاصِمة يوم 6 آذار 1957م، حيث دعا إلى التصويت على حقوق التصويت لأميركا. أصدرَ أوَّل كتاب لَه بعُنوان “ خطوة نحو الحرية: قصَّة مونتجُمري Stride Toward Freedom: The Montgomery Story” في 17 أيلول 1958م. خلال حفل توقيع كتابه الأوَّل في متجر في هارلم، نيويورك، طُعِن في صدره مِن قبل امرأة أميركية تدعى إيزولا كاري، وأنقذت حياته بجراحة سريعة. تم تشخيص كاري في وقت لاحق بمرض الفصام بجنون العظَمة. وفى 3 شباط 1959م، بدأ كِنج زورته الأُولى إلى رئيس الحكومة في الهند جواهر لال نهرو والعديد مِن أتباع المهاتما غاندي، استغرقت شهرا. في 16 تشرين الأوَّل 1961م، التقى الرَّئيس جون كِنيدي، وحثه على القضاء على الفصل العُنصري بإصدار إعلان ثان للتحرر. اُغتيلَ كِنيدي، فى 28 آب 1963م ساعد كِنج فى تنظيم “مسيرة واشنطن” التى شهدت تجمع أكثر مِن مائتي ألف مؤيد في موقع نُصب لنكولن التذكاري، وفي هذا المكان ألقى خطابه الشَّهير “ لَدَيَّ حُلم ”. في 3 كانون الثاني 1964م، لُقبَ بـ ‘رجل السنة’ مِن قِبل مَجلَّة TIME. التقى كِنج الناشط الحقوقي “مالكولم X” للمرَّة الاُولى والوحيدة فى 26 آذار 1964م. وفي 11 حزيران 1964م، ألُقيَ القبض على كِنج وسُجن لمُجرَّد مُطالبته الخدمة في مطعم مخصص للبيض في سانت أوغسطين بولاية فلوريدا، رَئيساً غير شَرعيّ لإقليم شَماليّ العِراق. وقد تم تكريم كِنج بجائزة نوبل للسَّلام فى 10 كانون الأوَّل 1964م فى اُوسلو بالنرويج. في 7 آذار 1965م دُعيَ كِنج، جنباً إلى جنب مع القيادَة المسيحيَّة الجَّنوبيَّة، وزعيم الحقوق المدنية جيمس بيفيل، للمُشاركة في مسيرة “مِن سلمى إلى مونتغمري” من أجل المُساواة في حقوق التصويت. أحبطت الشَّرَطة المسيرَة باستخدامها الأسلحة الثقيلة، وقد لَقِىَ 14 مِنَ المُؤيدين مصرعهم فى ذلك اليوم، الذي عُرف لاحقاً باسم “الاحد الدّامي”. استمرَّت مسيرَة “مِن سلمى إلى مونتغومري” إلى 25 آذار 1965م ووصلت إلى ولاية ألاباما، حيث ألقى الملك كِنج كلمته: “كم من الوقت، لم يمضِ وقتٌ طَويل”. ورفض كِنج بشدَّة حرب فيتنام في عدَّة مُناسبات. ألقى خطابا بعُنوان “خارج فيتنام”، في اجتماع عُقد في نيويورك حيث طالب الحكومة الاميركيَّة باتخاذ خطوات لانهاء الحرب. بهدف القضاء على الفقر، أعلن كِنج حملة العصيان المدني الجَّماعي في 4 كانون الأوَّل 1967م، ودعا الحملة “حملة الشَّعب الفقيرَة”. ألقى كِنج خطابه الأخير “كُنتُ على قُلَّة الجَّبل” في 3 نيسان 1968م في تجمُّع معبد ميسون، ممفيس. اُغتيل في 4 نيسان 1968م مِن على شُرفة فندق لورين في ممفيس. موكب جنازتِه على عرَبة يجرُّها جوادان، دفنه في مسقط رأسه أتلانتا في 9 نيسان 1968م.