لكم يبدو لي الأمر مأساوياً و .. طحَّانِيَاً !!
{ نسبة إلى قصة الحمار والطحّان للافونتين }
فالحُبُّ عادةً ما يشارُ إليه : بقلبٍ
ضُرِبَ بسهمِ كيوبيدْ .. أو غيرهِ
” وهذا السهمُ شبيهٌ بألَق ٍ ..”
وبما أنَّ أي امرأةٍ لم تقع في غرامي أبدا
فبدلَ القوةِ المغناطيسية للرجال
أظني مَلكْتُ قوة جذبٍ معكوسِ ومُنَّفْرِ
أي من مادة صُنِعَتْ عكس الطينِ
“ربما من مخلفات البلاستك والآلام “
” ُيلاحظُ : لم تنفَعْ قطُ قصائد الشاعرِ “
لذلك تراني أحملُ قلبي
وأركضُ بحثاً عن سهمٍ منطلِق ٍ
بلا جدوى
حتى بعدَ أن وقفت مثل لوحة أهدافٍ للسهامِ
وبدلَ أن أصابَ بالجزعِ
واليأس لطولِ العناءْ ..
إنما ازداد هَوَسِي :
أنْ أجدَ مَنْ تقعَ في غرامي !
بولعِ المقامرِ ..
وأنا أخطو نحو أرذل العُمْرِ
******