قد يكون الخبر صحيح لو دققت النظر في اعمال الحوثيين فهم يقولون كلاما جميل “اللعنة على اليهود والموت لامريكا والله اكبر والنصر للاسلام ” ولكن ماذا يفعلون واقعا ؟؟ نعم انهم لا يقاتلون يهوديا او امريكيا او اي عدو اخر انهم بكل بساطة يهدمون مسجدا ويفجرون مدرسة دينية ومؤسسة تعليمية ودار تحفيظ للقران وهكذا! او انهم يحرقون بيوتا او منازل الناس البسطاء والذين لاسلطان او قوة لديهم لان الاعتداء دائما يكون على المسكين ،ومن يقومون بمثل هذه الاعمال ماذا تنتظر منه، واليوم بالعراق هناك عصابات تقوم بنفس والدور ولو راجعنا ماجرى في الايام الماضية سنجد هناك من يقوم بحرق المساكن والقرى ولااحد يستطيع ان ينكر هذا نفس الفعل ونفس الافكار ولقد سجلت على انها جرائم ضد الانسانية ولكن من يعوض هؤلاء الناس، اما المساجد فأن ما أعلنه الوقف تفجير مساجد خلال الفترة الماضية في جلولاء والسعدية بلغت ثلاثة عشر مسجدا، تماما مثل مايجري في اليمن لافرق.
وقال شهود عيان ان مسلحين فجروا مساجد في بهرز في ديالى مع ان القوات الحكومية كانت موجودة ضمن نفس المكان والشرطة توفر الشرعية للجناة.
ترى ما العمل امام هذه الهجمات فداعش يفجر المساجد والاثار ويقتل الناس الابرياء والمليشيات تحرق والمنازل وتهدم المساجد وتعتقل الابرياء وتخطفهم والحكومة تتضارب في التصريحات فتارة تقول انها القت على الجناة واخرى تقلل من شأن الحوادث وتحاول تغيير الموضوع من اقل اهمية الى اكثر اهمية وان كانت بكلا الحالتين هي المسؤولة ولو كان الحشد هو تحت غطاء الحكومة وبأمرتها فكيف يخرق القانون ويشوه سمعتها، فمن اين سلطته على الاعتقال او الخطف بمعنى اصح المساومة على الضحية. كثير من الاشياء كشفت ووصلت الصورة للعالم فالمفوضية السامية لحقوق الانسان اكدت ببيان ماجرى ويجري على الواقع رغم الانكار او التقليل من الامر ونقلت بواسطه الحشد نفسه او الذي تعرض له نتيجة ماجرى ويجري.
يقوم داعش بنفس مايقوم به الحوثيون فالمخطط واحد والابادة منظمة بشكل فوضوي الاستهداف فداعش يريد ان يتقرب بالناس لله وهذا مطابق للحوثيين وهو يريد ان يكون متصدر بقوة العنف وهي طريقة داعش عندما تقوم بجرائم ماانزل الله بها من سلطان من اجل تغيير ديموغرافية الاماكن فعناصره قدمت خدمة لن ينساها كل افراده عندما اعطاء مبرر لاحتلال محافظات ومن ثم تهجير الناس بعد احتلال واغتصاب مساكنهم لياتي دور الميليشيات لتكمل على ما تبقى.