25 نوفمبر، 2024 12:28 م
Search
Close this search box.

الحوار القيم والضرورات

الحوار القيم والضرورات

الحوار في حياتنا يهدف الى إيصال المعلومات، فالإنسان حين يريد أن يوصل فكرة أو معلومة معينة إلى الناس يستخدم لغة الحوار من أجل إقناعهم بفكرته. و تصحيح الأفكار الخاطئة والعقائد المشوهة، فهناك العديد من الناس يؤمنون بأفكار قد تخالف أساسيات قيم المحتمع أو معتقداته، او الايمان بفكرة معينة والدفاع عنها وتبنيها بكامل اخطاءها وربما تكون لدى المحاور المقابل اراء وافكار تفيد المجتمع وتدحض متبنيات الفرد الذي يقابله بالحوار المقابل ولكن بالوسائل المقنعه وليست القسرية او البوليسية بالتهديد. والوعيد الذي يصل الى السباب احيانا ويفقد المتحاورون فيها اداب اللياقة . فالحوار وسيلة لاقناع الفرد من اجل تصحيح اخطاءه وهو اي الحوار كذلك يعني فيما يعني . تقوية الشخصية وتحسين التعامل مع الآخرين والإصغاء لهم، فالإنسان حين يحاور يجب أن يتقبل النقد وآراء الناس. اعتباره السبيل الوحيد لإقناع المخالف، ومفتاح قلبه لطريق الحق، فهو حجة على المخالفين وأهل الباطل احيانا ان صح التعبير و. طريقة للتعامل الإنساني بكلّ لياقة ورقي بعيداً عن استخدام العنف والهمجية لفرض الراي على الآخر. ان المهمة الاولى في الحوار اي حوار هو احترام الراي الاخر وتقديم الادلة والحجج والبراهين ان. توفرت لديك في التعليق وتنوير الاخرين وافادتهم بما تمتلكه من معلومات و معلومات ولكي لا نبقى في اطار النظريات ناخذ امثلة حيه من الحوارات التي تطلقها معظم الفضائيات هذه الايام والتي نحد منها الغث والسمين ففيها من البرامج التي صممت لاثارة الفتن بين مختلف الشرائح الاجتماعية واحيانا مع الاسف يقاس نجاح الدي يدير الحوار على ما يثار من خلافات وشجار بين المتحاورين، كما لا ننكر هناك منها المفيد النافع في طرح موضوعات ومشكلات. تهم المجتمع وتبحث عن الحلول وهذه ليست لنا عليها اي مآخذ مادامت تخدم المجتمع وتضع الحلول والرؤى الناجعة الممتزجة بالوعي وادراك المصاعب والبحث عن ماهو مفيد للناس جميعا
بالمقابل هناك الحوارات الميته الصفراء ًًًٌوالتي لاتنفع الناس بل انها تثير الفتن والبغضاء وهذه لابد من محاربتها ومحاربة من يروج لها ومن يتبناها وقطع الطريق امامها بالنقابل العمل على تشحيع الاصوات التي تبتغي اشاعة المودة والمحبة بين ابناء الشعب ووحدة الفهم والمتبنيات الوطنية (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159) (الأنعام))

أحدث المقالات

أحدث المقالات