لم يكن يعلم مؤسس مواقع التواصل الاجتماعي
( الفيس بوك) ان هذا الابتكار العلمي سوف يكون يوماً ما احد وسائل الدعاية للانتخابات في العالم اوربما سوف يفوز بها رؤساء ووزراء واعضاء برلمانات تكون دعايتهم مجانية في الفيس بوك..
اليوم العراقيون مقبلون على انتخابات تشريعية مبكره ينتخبون بها اعضاء مجلس النواب الذين يقومون بدورهم بانتخاب رؤساء المجالس الثلاث التشريعية والتنفيذية والرئاسية…ورغم تشاؤم الشارع ونتائج الاستطلاع تقول ان نسبة المشاركة لا تتجاوز النصف الا ان تفاؤل المرشحين وحملاتهم التي بدأت مشوارها وجمهورهم من الناخبين الذين يبشرون بانتخاب وجوه واشخاص اقوياء يكون لهم تأثير كبير في مواضيع الخدمات وتشريع القوانين التي من شأنها تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين والمحافظة على روح المواطنة..
وهنا لابد ان نقول لكل اخواننا من الذين يحق لهم التصويت والذين تم تحديث بطاقاتهم الانتخابية ان صوتكم امانة ولاتستهين به وان مرشحك القادم في حالة فوزه سيكون لك السند القانوني في الدولة وعلى الجميع المشاركة في الانتخابات ويجب علينا التغيير نحو الافضل وخاصة بعد مقاطعتنا للانتخابات في المراحل والدورات السابقة والتي لم يستفد منها من قاطع الانتخابات اي شيء سوى ضياع لحقوق محافظات كاملة…ويجب علينا هذه المرة ان ننتخب شخصيات شجاعة لا يهمها سوى صوت الحق والمطالبة بكل قوة بحقوق الناس الذين اوصلوهم الى مقعد البرلمان وان نحسن الاختيار فلابارك الله فينا اذا انتخبنا اي شخص وقام بأغلاق الموبايل الخاص به بعد الانتخابات ولابارك الله فينا اذا فاز فلان ولانستطيع الوصول اليه لطرح مشاكلنا الخاصة والعامة واتعظوا يا اولي الالباب وكفاكم يقتلكم حيائكم وتجاملون من لا يعترف بكم سوى على مصالحه الضيقة. نعم اختياركم سوف يحدد مستقبل ابناءكم واغلبهم خريجين جامعات ويشكلون جيش من العاطلين…انتخبوا من تعرفوه انه سوف يخدمكم لا يخذلكم ويكون خادم لكم لا سلطان عليكم….وكفا…وكفا….وكفا…..مداهنات لان النتائج وخيمة هذه المرة…..
اللهم اني بلغت…اللهم فاشهد…