23 ديسمبر، 2024 1:18 ص

الحمار رفيق البشرعبر القرون

الحمار رفيق البشرعبر القرون

لم اكن اعرف ان للحمار يوم عالمي 8 مايس واستغربت جدا متعجب لماذا لانحتفل بالعراق في هذا اليوم الا ان ارسل لي صديقي العزيز أ.د.جعفر عبد المهدي كتابه الموسوم (الحمير رفيق البشر)وهذا يعني ان دول العالم تهتم بالحمير ورعايته اكثر من الانسان في عالمنا العربي الذي يفتقر الي جمعيات تهتم بهذا الحيوان الخدوم الذي رافق الانسان دهورا وهو يخدمه ويسهل له حياته رغم ذلك مهان ومظلوم ظلمه المجتمع الانساني الاهتمام العربي محصور في مصر ومدينة السليمانية اسست جمعية شعارها السلام ركوب الحيوان وحزب الخضر كيف اوجز الكتاب وفيه الكثير من بداية عصور الحضارات الاولي الي الان وذكرها القرأن الكريم في خمس ايات الصوت الحاد المنكر النهيق وقصة النبي عزيز والثالثه عدم الانتفاع من الكتاب كمثل الحمار يحمل اسفارا والرابعة تنبيه الي الخيل والبغال والحمير للركوب والزينة والخامسة ضربت مثلا كالحمير التي فرت من الاسدوذكرالحمار كما وردت في الامثال عراقيا وعربيا وعالميا عيش يحمار علما يجيك الربيع وذكره فيثاغورس الخط المستقيم اقصر المسافات بانها نظرية الحمار وذكره الشاعر عبد الاله الصائغ في بحث الحمير في العراق وبين الكاتب عن حياة الحمير ومدة عيشه 40 سنة ولاحظ الكاتب وهو كان في العاصمة بلغراد عبوات لحليب الحمار بسعر 350 دولار للكيو الواحد واستخدمه الانبياء في تنقلاتهم والمسيح عليه السلام دخل القدس علي ظهر اتان وان علي رضي الله عنه استخدم حمار النبي صل الله عليه وسلم المعروف باسم يعفور وان للحمير لغة عالمية وان كلمة زعررراذا نطقت با اذن الحمار تغضب اي حمار في العالم والحمير تتزواج فيما بينها واذا تزوج الحمار الذكر من انثي الحصان يعطينا بغلا عقيما لاهو ذكر ولا هو انثي والحمار او المطي باللهجة العراقية يكني يأبي صابر لصبره وصغيره حجش وانثاه اتان وهناك حمير سميت باسم داجنيها حمار جحا وحمار المسيح وحمار مروان بن محمد الخليفة الاموي وحمار الحكيم والحمار الديمقراطي وهو شعار الجمهوريين منذ 1828والحمير الطائرة اطلقت علي فريق فيرونا الايطالي لكرة القدم
طبعا الكتاب فيه الكثير عن المعلومات منها كتب نادرة تناولت الدفاع عن الحمير كمخلوقات مستأنسه خدومة صبورة كان لهادور كبير في تنقلات الانسان ونقل البضاعة ودورها في الزراعه والسقي تحية وتقدير للبروفسور الدكتور جعفر عبد المهدي صاحب الحسناوي سفيرنا الشخصي وليس له علاقة بالحكومة في اوربا ويتمتع باحترام وتقدير في البوسنة والصري ويوغسلافيا ومكانة له خاصة في ليبيا ويتمتع بعلاقات خاصة مع رؤوساء هذه الدول المقيم حاليا في اوسلوا المؤلف البروف هو من مواليد النجف 1953خريج جامعة بغداد العلوم السياسية 1978غادر العراق بعد انهائه الخدمة العسكرية 1981 الي يو غسلافيا للدراسه علي حسابه الخاص وغير منتمي لحزب او حركة سياسية ولازا ل ولم يكن معارضا يوما وكان مهتما بالدراسة والبحوث وانصبت جهوده بالتدريس والتاليف فقط وكان رسولا فعلا للسلام ويعتمد عليه في الوساطات وحل المشاكل والمنازعات ويتم اختياره مباشرة من المسؤلين الحكوميين التي كان مقيما فيها ويجيد اللغات اللهجات الصربيه الكرواتيه البوسنية المقدونية ولغة الجبل الاسود كما قام بالتدريس في جامعة الزواية الليبية لمدة 21 عاما بالاضافة الي الدول الاخري كما يجيد الانكلزية وختاما لابد ان اذكر ماورد من معلومات عن الاشخاص الذين كانوا يستعملون الحمير في السفر والتنقل قديما في النجف الاشرف مسقط راسه وطفولته وشبابه والمتدوال والمتوارث والمنقول من الاباء والاجداد من قصص منها رواية نجفية عن حمير طمة الحويش وخدمات الحمير للمدينة القديمة في نقل المواد الانشائية وان شيخ المجارية يوم ذاك يدعي عبد ابو الجوع واطفال ذلك الزمان يرددون
كل المطايا شيبت
وابو الجوع بعده جحش
ولابد من ذكر ان الصينين يعالجون بعض الامراض بدواء من جلودها وكيلوباترا تستحم بحليب الاتان لحفظ جمالها وان الكثير من الادباء والشعراء استخدموا اسمها للتعبير عن افكارهم