يبدو ان البعض لا يريد أن تسير عجلة كرة القدم بشكل طبيعي من دون وجود معرقلات ومشاكل ! حيث تَعود بعضهم على الخلافات ولأسباب عديدة منها اهمية البروز الى الساحة وكي يعرفهم الجمهور كونهم لا يمتلكون قدرات لإبراز شخصياتهم من خلال العمل الصحيح ! والسبب الاخر هو الكراهية والحقد على الطرف الاخر المختلف معهم في الرؤى ! وهناك أسباب كثيرة أخرى !

 البعض الاخر لا يريد ان تتطور الكرة العراقية وتسير وفق النظام المتقدم في عالم الساحرة المستديرة والتي وصلت اليه الكثير من الدول .

درجال وكتلته هو الآخر سببا في تأخر إقرار التعديل على النظام الأساسي لاتحاد الكرة من خلال الإصرار على بنود وإهمال أخرى !

المشكلة ان جميع الاطراف لا يدركون تبعات ترك الامور بهذه الصورة غير اللائقة .

الملفت للنظر هو غياب المؤسسات الرياضية عن المشهد وعدم تدخلها بشكل مباشر وايضا عدم تدخل مستشاري الشباب والرياضة لغرض لملمة الامور اضافة الى السبات الذي تعيشه وزارة الشباب والرياضة وابتعادها عن المشهد الرياضي أيضا يمثل مشكلة اخرى !

إن عمل أي مؤسسة رياضية او غير رياضية يجب يكون وفق خطط مدروسة وقوانين وأنظمة اساسية ثابتة وقوية ترسم ملامح العمل الذي تسير عليه تلك المؤسسة وتضع الأهداف المنشود تحقيقها , والطامة الكبرى ان اتحاد الكرة العراقي لغاية الآن يناقش هيئته واعضاء مكتبه التنفيذي لغرض الاتفاق على النظام الأساسي ويبدو ان الاهداف لم توضع حد اللحظة ! نعم هناك اهداف آنية مثل التأهل الى كأس العالم وهذا هدف حيوي كبير ولكن نحن نتحدث عن الاهداف التي من شأنها تطوير واقع الكرة العراقية بشكل عام ولفترات طويلة وليست آنية .

اتحاد الكرة الحالي يقف الان في مفترق طرق فإذا لم يتم التوصل الى اتفاق وعقد جلسة جمعيته العمومية فإن حل الاتحاد واعادة انتخاب ادارة جديدة أفضل من بقائه بهذه الحالة العاجزة عن حل ابسط مشاكله … وللكلام بقية . والختام سلام .