23 ديسمبر، 2024 6:56 ص

الحل المثالي لانقاذ العراق !

الحل المثالي لانقاذ العراق !

مشاكل العراق لا صايرة ولادايرة على مر التاريخ, مشاكل ومصائب معقدة  الى حد اللامعقول,المهم , اني فكرت في حل واعتقد هو الحل الوحيد القادرعلى انقاذ العراق , والحل يتطلب تعاون المجتمع الدولي لأستقبال جميع افراد الشعب العراقي على اراضي دول العالم المتقدمة , يعني توزيع 33 مليون نسمة على مايقارب 50 دولة متقدمة,وان تقوم هذه الدول باعطاء صفة مقيم او لاجئ للعراقيين ولمدد تتراوح مابين سنتين الى خمس سنوات على ان تتكفل الدول المستضيفة باعادة تأهيل المواطن العراقي خلال هذه الفترة, وبهذا الأجراء سوف تصبح ارض العراق خالية تماما من اي عراقي.
  ثم تقوم الأمم المتحدة بمكافاءة الدول المستضيفة بعقود لأعمار العراق وباموال النفط العراقي ,ومراحل الاعمار تكون كالاتي ; أولا تشكيل قوات امنية دولية لحماية الحدود من تدخلات اخوتنة دول الجوار وبهذا يتم ضمان استقرار الوضع الامني , ومن ثم ادخال الشركات العملاقة , وبالتاكيد فان هذه الشركات سوف تتسابق لدخول العراق لأنها ستتعامل مع دول متقدمة نزيهة حيث لايجود فساد مالي حكومي ولا عرقلات حكومية كالتي تمارس الان ,ولا راح يكون اكو تهديدات من المليشيات المهدوية والبطاطية والعصائبية والعمرية والعفلقية والنقشبندية وغيرها من العصابات.
 فتشرع هذه الشركات اولا بعملية تهديم لكل الخرائب الموجودة في العراق وتسوية كل شي بالارض ومن ثم البدء بعملية بناء شاملة تبدأ من الصفر ووفق احدث المعايير العالمية, البناء يشمل بنى تحتية عملاقة, محطات كهربائية كبيرة , حتى نتمكن من تصديرالفائض الى اخوتنا في دول الجوار,  وصناعة نفطية حديثة ومصانع وموانئ ومجمعات سكنية فخمة مكتملة الخدمات وشوارع ومحطات مياه ومجاري ودوائر خدمات عامة  وكلشي وكلاشي.
اعتقد ان عملية البناء الاساسية سوف لا تتطلب اكثر من خمس سنوات اذا ما شمر النشامي عن سواعدهم  بجهود مركزة, وخلال هذه الفترة فان العراقيين سيتم اعادة تاهيلهم في دول العالم المتقدم حيث  ستسنح لهم الفرصة للاطلاع على حياة الاوادم  وايضا هي  فرصة للدراسة بارقى الجامعات العالمية لمن يرغب بالدراسة , وكذلك سوف تقوم الدول المستضيفة بتركيز جهدها  بما تملكه من مراكز اجتماعية وعلمية ومراكز محو امية على عملية غسيل دماغ المواطن العراقي ومسح كل الافكار الطائفية والقومية والدينية والعشائرية.
وبعد انقضاء مدة الخمس سنوات واكتمال بناء العراق يتم تخيير العراقيين بين العودة لبلدهم او البقاء في الدول المستضيفة, وتخيلوا عندما يعود العراقي ويجد  بلده صاير بالباكيت ومثل الجكليتة, كهرباء وماي ومجاري لوز وشوارع زبد وبيوت تخبل وعمارات شاهقة واشجار ترقص فرحا في كافة ارجاء البلد, تخليوا العراقي يجي عنده شهاده من دولة طاكة ويلكي تعيين براتب شويه اقل من راتب البرلماني, وطبعا بعد هيج وضع فاكيد العراقي مراح يهتم بالسياسة ولا يفكر يرشح نفسه للبرلمان ولا للمجلس البلدي لان راح يكون عنده مايكفيه, وتخيل بعد ذلك  العراقيين يقومون بالتوسل فيما بينهم حتى يتسنمون مناصب حكومية وبعد ان يعجزوا عن اقناع شخص للقيام بمهمة قيادة البلد  فانهم سوف يلجئون الى جعل الخدمة في المنصب الحكومي الزامية يعني تخيلوا  من يجي الدور على ابو شلتاغ حتى يصير رئيس وزراء بس ابو شلتاغ ميريد المنصب ويبقى يطلع اعذار علمود يتخلص من المسؤولية ويذبهه على غيره لان منو محتاج يصير مسئول اذا راح يصير هيج خير بالبلد.
يله كافي لان دوخناكم واني يمكن الصيام مأثر علي وصاير اسرح بتفكيري هواي.