23 ديسمبر، 2024 7:31 ص

الحلول ترقعيه الاصلاحات ميتة والشعب الضحية !

الحلول ترقعيه الاصلاحات ميتة والشعب الضحية !

البلاد تحترق والساسة يناورون ، والضحايا تزداد ولا حلول منطقية وحقيقية تخرج العراق من هذه الازمة ودوامة العنف والقتل واشعال الحرائق . الساسة ليس جادون بالحلول وارضاء الشعب وخاصة الثوار ، ما زالت المحاصصة وقبض الرشاوي ، وتقاسم المغانم المالية ولا زحزحة الاصحاب المناصب الذين يتمسكون بالسلطة على الرغم من الفشل وتراكم الازمات وتبادل الاتهامات والشعب الضحية ولا نعلم من يتحمل المسؤولية في قتل المتظاهرين السلطة التنفيذية ام التشريعية وهم لا يخشون من الله سبحانه وتعالي ولا من الشعب وقد خانوا الامانة . طبقة سياسية فاسدة وفاشلة لا يهمهم الشعب ولا المرجعية وقد باعوا البلاد وهم يلهثون وراء المصالح الشخصية ويجتمعون في القصور من اجل عقد الصفقات وإصدار البينات و”ضرب البنج ” المستدام ونرى كيف قد أمهل شركاء في الحكومة “45” يوم لغرض تحقيق مطالب الثوار وتلبية الاصلاحات …! على مدى اكثر من عقد ونصف من الزمن لم يقدموا لإصلاحات وحين خرج الثوار يقول الساسة سوف نقدم الاصلاحات وتلبية الاحتياجات بالكذب التسويف والتدليس مرة اخرى ، الشعب يطالب بتغيير جذري” في السلطات الثلاث”. طمع وجشع وارتزاق في الحكم ولا مبادئ وقيم في السياسة في بلادي، وقد ثار الشعب من اجل استرجاع الحقوق وعودة الوطن وطرد مافيا الفساد والاطاحة بسلطة الاحزاب وبقادة الكتل السياسية أن الحكومة سقطت معنويا وحتى امام المجتمع الدولي والامم المتحدة ، بعدما سقط عدد كبير من وزرائها أخلاقيا وهم متهمين بالفساد والاقالة ،… مجلس النواب بات ساقطا أيضا لضعف قدرته على التأثير في مجريات الأمور ولا يسن التشريعات المهمة للشعب والاكتفاء بتصاريح مزايدات وتقاسم للنفوذ والسلطة … الأحزاب لا ترحب بالثورة، تخاف المجهول وتخشى من الشعب ان ينتقم منها ، ويرهبها أن ينفلت الشارع فلا تقدر عليه لا اليوم ولا في المستقبل . النداءات والقرارات التي صدرت من بعض الأحزاب، ليست سوى محاولة للتهدئة والاستفادة من عامل الزمن وعودة الثوار الى المنازل ما يحدث الان بأنه “انتفاضة على الغطرسة”، ضد السلطة الحاكمة وأنها “تتعاطى مع الناس بعجرفة مقيتة، كان لا بد أن توصل إلى هذا الانفجار واخذ الحقوق الله يحفظ العراق وشعبه من كل مكروه .