22 ديسمبر، 2024 7:35 م

عندما يتم ترشيح رئيس مجلس النواب بأغلبية من مكونه وبمساندة قوية من المكون الاخر وهو الكردي والذي يعد أيضا من نفس المكون بالعنوان الثانوي وعندما نجد ان هذا الاجماع يتحد مع الشريك الاخر الذي يعتبر نصف المكون الأكبر في البلاد والذي يعتبر اكبر كتلة في البرلمان فيتم انتخاب رئيس الجمهورية ثم يجتمع هؤلاء الثلاثة فيصوتوا لمرشح الكتلة الأكبر لمنصب رئيس الوزراء سنكون في النهاية امام تشكيل ثلاثي تكون فيه الكتلة الصدرية الممثلة للشيعة هي الحلقة الأضعف في هذا التشكيل لأنها يقينا قد فقدت تأييد الباقي من المكون يعني ان ظهرها اصبح مكشوفا فبمجرد أي اختلاف او تنازع او رفض يصدر منها باتجاه رغبة او مشروع او مطمع من الشريكين سيتم اقالة مرشحهم او استجوابه اكثر من مرة وستكون العصا دائما في الدولاب فأما ان يبقى راضخا ومنبطحا لكل ما يريدون او تتم اقالته امام مرآى ومسمع الجميع ووسط سكوت وربما شماته باقي المكون الذين تم اقصائهم أي اننا في النهاية سنكون قد سلمنا رقابنا لغيرنا بعلم او بدون علم وانا لله وانا اليه راجعون .