25 نوفمبر، 2024 1:40 م
Search
Close this search box.

الحلف المقدس 

بعد تحويل مطالب المتظاهرين من الاصلاح الی التغيير جاء الحاجوز فارضا نفسه مستخدما امكانات الدولة المتاحه له من خلال الوزارات و دوائر خدمية تابعة للمحافظات التي يديرها اتباعه بالاضافه الی استغلال عواطف و مشاعر اتباعه الذين هم غالبيتم من الفقراء و المعوزين و مستغلا الوصوليين من بين المتظاهرين المدنيين ليعقد معهم جلسات يسوقها للاعلام .فبعد المصطلح الشهير و الذي لا يمت للسياسة بصلة (( شلع قلع )) الذي استبشر به البسطاء خيرا .فبعد اعتصامه لايام و نفاذ مدة المهلة قام بفض الاعتصام بدون اي نتاج و ذهب الی لبنان و ترك نوابه ليعتصموا في البرلمان و يجلسون مع عائلة نواب المالكي . و ما ان اقيل سليم الجبوري و اختير الجنابي رئيسا للسن عاد الحاجوز لتخويف اتباعة بان المالكي ( البعبع ) سيعود لذلك عليكم ان تخرجوا للتظاهر فهذا الاسم لطالما ارعب اتباع الحاجوز الذي لم يهدد المالكي حياته و لا مرة واحد فكل ما يحصل يدفع ثمنه البسطاء .ان المالكي اعتقل الكثير من اتباعه و قتلهم دون ان يحرك هو ساكن فهو كالعادة يختفي و يتركهم كما يحصل دائما سواء مع القوات الامريكية او العراقية .ثم امر نواب كتلته بفض اعتصامهم كذلك بدوووووون سبب و اليوم  اعاد سليم الجبوري الی رئاسة مجلس النواب و كان شيأ لم يكن  مع اسناد العبادي و اعطائه فرصة اخری ليستمر كرئيس وزراء بدعوی ان التشكيلة الجديدة لا زالت فتية و من غير المستبعد ان يبقي انصاره يخرجون في كل شهر مرة او مرتين لكي يفوتوا الفرصة امام عودة التظاهرات الشعبية المدنية العفوية الی سابق عهدها فلو عادت مع ارتفاع درجات الحرارة و تردي حالة الكهرباء فان لهذه التظاهرات شان عظيم قد تطيح بهذه العملية السياسية برمتها و هذا ما يخشاه مقتدی و رفاقه قادة العملية السياسية في العراق .و هنا لا بد ان نشير الی موقف علاوي و كتلته الذين يستغلهم مقتدی في كل مرة و يغدر بهم  .متی تدرك يا شعب العراق ان مقتدی هو الاقرب الی حزب الدعوة و ان حلفهم حلف مقدس فهما من مرجعية تتلمذت علی يد الخميني و هم اناس همهم الوحيد الحصول علی السلطة (( الولي الفقيه و الولاية العامة )) و لن يخرج مقتدی عن هذا الحلف ابدا .المعارض 

أحدث المقالات

أحدث المقالات