صبرنا كثيراً وتأملنا خيراً . لكن لم يتحقق ماتمنينا ، منذ عام 2003 والوعود لم تنفذ .ظهرت علامات الامل بمستقبل افضل على وجوه العراقيين حين اعلن عمار الحكيم تيار جديد تحت مسمى تيار الحكمه الوطني فرح الكثير وبغض البعض هذا الاعلان عن نبعاث روح تفائل بعوده الوطنيه العراقيه بعد ماغابت سنوات عن ارض العراق الجريح . كثيره هي التيارات والاحزاب لكن لاتملك روح الوطنيه مخلصه للوطن ، البعض من يعمل من اجل اجندات خارجيه والبعض الاخر من اجل منفعه شخصيه .اليوم ترك عمار الحكيم ارث كبير من تضحيات ال الحكيم في المجلس الاعلى والمؤوسات الاخرى وترك اسماء كبيره ولامعه في الحكومه العراقيه وانفرد بتيار جديد العهد وقال كلمه الفصل بان لا بد من التغير وزج الطاقات الشابه في العمليه السياسيه واعطى الفرصه لهم لنهوض بديمقراطيه والخروج من حالة اليأس والاحباط المسيطره على الشعب العراقي الجريح . سيضمد جراح الوطن بايدي ابنائه ممن لديهم اختصاصات علميه وهمه عاليه لخدمه الوطن ، كثيراً ما شاهدنا عمار الحكيم وهو يقوم بحل المشاكل السياسيه والخلافات بين السياسين وبحكمته وخبرته المكتسبه من عمه و والده فليس بغريب على رجل مثل عمار الحكيم الذي استلم المجلس بعد والده واصبح اسمه المع اسماء السياسين بالعالم لكونه دائماً يبادر بالاصلاح والتغير ويبحث عن التجديد في العمل السياسي الذي يخدم ابناء شعبه .
تيار الحكمه بين الاصاله والتجديد الاصاله متمثله برجال السياسه وخبرتهم السياسيه ومقترحاتهم ونقاشهم مع تجديد الطاقات الشابه ومقتراحاتهم لنهوض بواقع اجمل للمواطن وبديمقراطية حقيقيه ليس كالديمقراطيه التي سمعنا بها بعد 2003 ، منهج عمل تيار الحكمه بروح الوطنيه العالية وحب واخلاص وتفاني من اجل وحدة العراق واستقراره ، كما قال الحكيم( شعب متعلم يعني دوله ناجحه ) لا يمكن ان يتم نجاح الدوله الا بجيل متعلم ومجتهد ومحب للوطن بدون التفكير بالمذهب والعرق وتكاتف العراقين بعراقيتهم .اليوم تيار الحكمه الوطنيه يفتح ذراعيه الى كل مواطن يملك الكفاءه في العمل والاخلاص بوطنيه عاليه وتنفيذ القانون والدستور ، العمل بروحيه اهداف التيار ومعتقداته الوطنيه ولم نقل الدينيه او المذهبيه ، الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضيه . تيار الحكمه الوطنيه يعمل بمنهجيه صيانه وادامه وحدة العراق والحفاظ على سر قوته. الحكمه من التطور وانشاء تيار الحكمه الوطني لان اسوتجب الامر للتطور واعطاء الفرصه لبناء مستقبل العراق وفتح باب جديد لخروج العراق من الازمات الاقتصادية والنهوض بمستقبل بقياده فكرت ان العراق يجب ان يعود هو البوابه الشرقيه للوطن العربي كما كان في السابق وان يتنعم المواطن العراقي بخيرات هذه الارض الطيبه وان يستثمر خيراتها .اهتمام تيار الحكمه الوطني بالانتاج الوطني لا ان يهمل هذا المشروع الضخم كما هملته بعض الحركات والتيارات الاخرى ،الاهتمام بالفلاح ومد يد العون اليه ليزرع للعراقين ( تمن المشخاب ) الذي اشتقنا الى شم نسيم هذا العنبر من بعد مسافات عن المشخاب . اهتمام كل الاهتمام بالمصانع العراقيه واعاده تشغيلها ليتسنى الى الشباب فرصة عمل في هذه المصانع والمعامل المتوقفه منذ عام 2003 . كما يوصي تيار الحكمه على اللاهتمام بالتعليم وترسيخ المنهج الفكري والديمقراطي والتعبير عن حرية الرأي ، بالخطط المدروسه والاهداف النبيله التي ولدت من تيار الحكمه سيتنقل العراق من مرحله اليأس الى مرحله التفائل والعيش بنعيم بقياده ناضجه حكيمه لا تفكر بمصلحتها وما تجني من عملها انما تفكر بزرع الابتسامه على وجوه الشعب العراقي الكريم .. هذا التيار ومع نشاءته الجديده و كثر الحديث عليه واشغل الرأي العام كيف يترك الحكيم هذا الصرح والمباني والاسماء البارزه وينشاء تيار جديد مع قرب الانتخابات هذه الخطوه التي يراها الكثير صعبه الحكيم وجدها هي عين الصواب لخدمه شعبه الذي عانى الكثير وغداً سوف يقول الحكيم هذا ما انجزته لخدمه شعبي ووطني …