18 ديسمبر، 2024 9:34 م

الحكومه العراقيه وشيعه العراق هم الممول الرئيسي لداعش

الحكومه العراقيه وشيعه العراق هم الممول الرئيسي لداعش

نشرت وسائل الاعلام في الفتره الاخيره انزعاج السلطات الاردنيه من انخفاض عدد الشاحنات التي تمر عبر معبر طربيل الى فقط 300 شاحنه هذا المعبر الذي تسيطر عليه داعش التي تاخذ ضريبه تترواح بين 1000 – 4000 دولار عن كل شاحنه وبحساب بسيط فان مايدخل داعش من هذا المعبر يوميا لايقل عن مليون دولار من يدفعها طبعا عو المستهلك الذي هو في الوسط والجنوب والذي هو معظمه شيعه وبحساب بسيط فان مايدخل من هذا المعبر هو 30 مليون دولار شهريا كافيه لدفع رواتب اكثر من 30 الف مقتل وباضافه بسيطه فان سواق الشاحنات الذين في السابق كانو يمثلون الطيف العراقي هم الان من طيف واحد يستطيع العبور من سيطرات داعش وهناك تولدت اسماء تجاريه كبرى مويده لداعش وليس من مصلحتها ان تذهب داعش

الحقيقه الاخرى المعروفه ان اكثر من 90% من التنظيم العسكري لداعش هم من العسكريين العراقيين من جيش صدام السابق ومن مخابراته ومن الحقائق الموجوده انه يتم الان دفع رواتب لاكثر من نصف مليون عسكري في المناطق التي يسطر عليها داعش اي بتفسير اخر انه يتم دفع اكثر من نصف مليار دولار شهريا الى هولاء العسكريين الذين يمثلون العمود الفقري لداعش وهولاء ليس من مصلحتهم ذهاب داعش اذ يتمتعون بالسلطه من داعش والمال ياتي من نفط الشيعه السذج

الحقيقه المره الاخرى انه يتم الان دفع رواتب لاكثر من 300 الف موظف في المناطق التي يسيطر عليها داعش المبلغ يصل الى نصف مليار دولار وهذ الامر يجعل الحياه مستمره في ظل داعش وهولاء لايهمهم وجود داعش من عدمه بطبيعتهم وقسم منهم حتى استفاد من وجود داعش بشراء ممتلكات المهجرين من داعش من البيوت والمزارع والمحلات التجاريه بمبالغ بسيطه او حتى الاستيلاء عليه وهذا الجزء ليس من مصلحته ذهاب داعش

الحقيقه الامر ان الكثير من منتسبي الحشد الشعبي الممتثلين لامر المرجعيه هم بدون رواتب بل اكثر من ذالك حتى السلاح الذي يستخدمه هولاء هو سلاح شخصي بل وصل الامر لحد ان العتاد يشتريه المقاتل من قوت عياله اذا كان لهم قوت بل شاهدت بنفسي تشييع اللواء الركن المتقاعد عباس من اهل مدينه العماره الذي كان يعمل مستشار لاحد امري تشكيلات الحشد الشعبي شاهدت تشييعه في الحضره العلويه الشريفه في النجف وبمحض الصدفه لقد هالني ان من شيعه هم اولاده واقاربه ولم يكن هناك تمثيل رسمي او عسكري لتشييع هذا الشهيد الكبير والطاعن في السن والممتثل لامر المرجعيه

بكل بساطه ان الذي يقتلك هو يقتلك بمالك وسلاحك الذي استولى عليه في ليله ظلماء والمال ياتي من نفط الجنوب وان الذي يدافع عن الحكومه العراقيه وعن اهل الجنوب وهم من الحشد تحرمه الحكومه من المال هذه المعادله العوجاء لم تحدث من قبل منذ نشوء البشريه الى الان ولن تحدث بعد ذالك الا في اهل الجنوب والوسط العراقي من طيبي القلب لحد السذاجه

في عاصفه الحزم تم حصار اهل اليمن من الجو والبحر والارض وتم قطع الماء والدواء والاكل عنهم ولم يصل في 3 اسابيع سوى طائره واحد عليها صليب احمر فيها بضعه لفافات قد تكون ورقيه وبضعه مولدات كهربائيه قد لايكون هم بحاجه اليها ويقولون الحرب حرب

فلتكن لدينا الحرب ايضا حرب فلتذهب الاموال اولا للحشد الشعبي ولاهلهم ولارضهم ولموظفيهم بدل ذهابها للدواعش ومن يحتضنهم وعند ذالك وعندما ياتي لهم محرريهم من الحشد من فلذات اكبادنا سياتوهم فاتحين وليس مليشيات تسرق الثلاجات —-اللهم اني بلغت.