مهزلة ” ساحة التحرير ” ، لا أعجبَ منها ولا أغربَ …
حكومة الاحتلال ، ومتعهدو التظاهرات ، أمثال فخري زنكنه ، يلفِّقون الجُمُعاتِ ، والشعاراتِ ، والشعائرَ.
الحوّامات العسكرية تحوم ، والصوَرُ تعومُ ..
و القشامرُ يملأون المشهدَ ، ضاحكينَ .
لا أحد يقول : لِمَ هذا الحشدُ ؟
تأييداً لبائع الكبّة ؟
نزهةً مدفوعةً ؟
تضليلَ ذاتٍ متعمَّداً ؟
الـمُشكِلُ أن جهاتٍ تريد أن تمضي بعيداً في التضليل ، حدَّ اغتيال بعض القشامرِ المساكين .
هادي المهدي ، قشمرٌ سابقٌ …
جاء به فخري زنكنه ، وحشُ الاحتلالِ ، من منفاه الأوربي ، ليقتلَه في لعبةٍ من ” ساحة التحرير ” سابقةٍ.
والآن … تمَّ اغتيالُ عددٍ من القشامرِ .
إلى كم سيمضي وحوشُ الاحتلالِ ، في ألعابهم ، جرائمِهم ؟
وإلى متى سيظلُّ الناسُ مستغفَلين ، مغفّلِينَ ، في المستعمَرة التي تُسْمى عراقاً ؟