الحكومة المركزيَّة الأبويَّة الخدومة لحكومات المُحافظات المحليَّة الخدميَّة؛ الأبوَّة= السّيادة، البنوَّة= الولاء للوطَن الدّيمُقراطيّ الدّستوريّ الحضاريّ المدنيّ “ بالعدل والرَّفاه والأمان والتنمية المُستدامة مِن الفاو إلى زاخو ”، لا ميليشيا عسكريَّة ولا امبراطوريَّة دينيَّة، جُمهوريَّة عِراقيَّة. المُتحِّث باسم الخارجيَّة الإيرانيَّة «بهرام قاسمي» في مُؤتمر صحافي البارحة يُؤكّد بقاء آصرة إيران في العِراق والشّام. ”. التاجر الفاجر الفاحش يربو لحسابه وقد أحلّ الإسلام التجارة وحرَّمَ الرّبا. الأبُ الإغريقي راعٍ ديني دُنيويّ بطرياركي patriarkhēs اُسري موسر في الجّاهليَّة وصدر الدَّعوة الإسلاميَّة الأوَّل حتى قيادة حزب الدَّعوة الإسلاميَّة للدَّولة العِراقيَّة واُسر الحكيم والصَّدر خؤولتهم لنظام المُحاصصة المُستثمرة لمُقدرات أجيال مُجتمع ورثوه عن اُسرة صدّام فاحشة الثراء حديثة النعمة وضيعة في قريتها العوجة قبل وبعد استحواذها الفاجر اللّاشرعيّ المُتغوّل المُتطفل ومسخها عموم المُجتمع بمساقط ظِلال حمولة اعوجاجها البدويّ إسماً على مُسمّىً انحرافاً عن مأسسة المُجتمع بآليّات ديمُقراطيَّة مُعاصرة أصالتها الشّورى وتبني العُرف الإيجابيّ العربيّ في الجّاهليَّة تجلّى في مِثال حِلف الفضول في التكافل الجَّمعيّ الحضريّ لوحدة الكلمة وكلمة توحيد سواء البديل لمافيا النهب ومنافذ ثغور التهريب والانفصال عديم الولاء للعِراق الواحد، ومِثال الانحراف الحيّ؛ اُسرتا مسعود برزانيّ وآل سَعود الفاسدة المالكة في شِبه جزيرة العرب، حيثُ مُذ نحو عام 615م بعض المُهاجرين إلى الحبشة تحت استكشاف المُستشرق Orientalist Arabist، في طابور مشاهير المُستعربين أمثال ريشارد فرنسيس برتون (مُترجم رواية «ألف ليلة وليلة» و«الرَّوض العاطِر» إلى الإنجليزيَّة)، ليدي هستر ستانهوب (ملكة البُداة)، توماس إدوارد لورانس (لورانس العرب)، غرترود بيل (خاتون بغداد عالمة الآثار، مُستشارة التاج البريطاني في المشرق)، «عبدالله» هاري فيلبي (رجل المُخابرات البريطانيَّة في إقليم الحجاز)، دانييل بليس (مُؤسّس «الكُلّيَّة البروتستانتيَّة السَّوريَّة» التي تحوَّلت إلى الجّامعة الأميركيَّة في بيروت). ثمّ رتل مُعاصرة: ريتشارد مورفي، هيرمان إيلتس، روبرت بلليترو، دافيد نيوتن (سفير ما قبل الأخير للولايات المُتحدة في بغداد قبل فرار صدّام). وليام مونتغمري وات كتابه (الإسلام واندماج المُجتمع)، وإلقاء الضَّوء على قريب زوج نبيّ الإسلام السَّيِّدة خديجة ورقة بن نوفل القس على كنيسة مكّة النصرانيَّة وصلته بإرهاصات الدّعوة الثوريَّة الإسلاميَّة لتحرير المُستضعفين في الأرض الرَّقيق الأسود والأبيض (المرأة والطّفل). إيلاف قريش في رحلَتيّ الشتاء والصيف إلى مركز التّجارة العالمي حائِط بيت الله الحرام، قابلهُ في العالَم الجَّديد حائِط وول ستريت شارع المال (Wall Street)، في مانهاتن السُّفلى، في مدينة نيويورك…، تطوير طريق تجاريَّة بعيد عن سيطرة كبار تجّار مكّة المُهاجرين إلى الحبشة من المسلمين عدا اثنين مِنهم كانوا من الاُسر المكية المنتمية الى حلف الفضول بعد ان توفي ابو طالب خلفه عم محمد الاخر في زعامة بني هاشم ( ابو لهب ) زوج (اُمّ جميل ) حمالة الحطب اُخت ابي سفيان من بني اُمية والذي كان من بين اثنين او ثلاثة تجار اساسيين في مكة .لقد وجد ابولهب عذرا في تخليه عن محمد فانتقل محمدالى الطائف القريبة من مكة والتي كان لاهلها تجارة منافسة لتجارة المكيين ,لكنهم اصبحوا الان تابعين لهم ,الا ان مفاوضات محمد فشلت فعاد الى مكة. لقد تفاوض محمد مع اهل المدينة هاجر اليها عام 622م مع حوالي سبعين من اتباعه. كان محمد قد خطط قبل ذهابه الى المدينة للاغارة على قوافل الطريق الشمالي القادمة من مكة. اجراء كانت المدينة مؤهلة له وربما خطط لتنظيم قوافل مستقلة ومن ثم فقد كانت اطاحته النهائية بالمكيين نتيجة جزئية لنجاحه في الامساك بخناق تجارتهم. يقول المستشرق وات انه كان امرا محتما بالنسبة للتغييرات الاجتماعية التي شهدها ذلك العصر القبول بموقف الدين الجديد اي الاسلام من مسالة التخلي عن التضامن القبلي ما جعل القرابة قادرة على القيام بدورها في دولة الاسلام الجديدة في المدينة. ثلاثة اهداف Triple Bottomline الاستاذ Rudi Paret محمد لا يترك شيئا لا يقسم به – محمد يقسم بالضحى و الليل و التين و الزيتون – بكل الظواهر الطبيعية-المجموعة الاولى:هم اقارب زعماء الاسر المكية ذات النفوذ ممن جذبتهم الى محمد سياسته المضادة للاحتكار لانهم مبعدين عن المشاريع التجارية المربحة على الرغم من قرابتهم لكبار التجار. – المجموعة الثانية: الرجال من شبان الاسر المكية او القبائل الاخرى مثل المشاركين في حلف الفضول ومعهم رجال اكبر سنا من القبائل الاضعف. ويبدو ان هذه الجماعة تعرضت للافقار الكلي او الجزئي نتيجة للممارسات الاحتكارية لكبار التجار ما ادى الى انجذاب افرادها الى محمد. – المجموعة الثالثة:اعداد صغيرة من اتباع محمد في مكة ممن وصفوا بانهم ( مستضعفون ) ما لايعني غالبا انهم فقراء .فربما كانت احوال بعضهم متوسطة لكنهم ليسوا قرشيين ولا يتمتعون بحماية قبيلة ذات نفوذ لانهم غرباء عن مكة. لقد ظهرت حركات اخرى استجابة للتغييرات الاجتماعية والاقتصادية مثل حركة عثمان بن الحويرث مع البيزنطيين ,لادخال مكة ضمن نفوذهم تصور عثمان ان الصلة الوثيقة مع البيزنطيين ستكون مضرة لكبار التجار ونافعة للاعضاء الآخرين لكن هذا المشروع فشل لان اعضاء قبيلة عثمان من الاغنياء اتهموه بالسعي الى الملك مما افقده حماية قبيلته وكل تاييد شعبي حصل عليه. وكان هنالك ايضا (عثمان بن مطعون) الذي كان معروفا لدى المُسلمين الاوائل سلك الزهد والتوحيد. وهنالك رواية عن اتفاق اربعة رجال عن الامتناع عن تقديم الاضاحي الوثنية في مكة والبحث عن دين ابراهيم الحنيف. واصبح اثنان من الرجال الاربعة مسيحيين وهما (عثمان بن الحويرث) و(اُمية بن ابي الصَّلت) واسلم الثالث (عبدالله بن جحش) في البداية ثم تحوَّل إلى المسيحيَّة في الحبشة. وتوفي الرّابع (ورقة بن نوفل) إبراهيميّاً حنيفاً مُوحداً مُستقلاً. الاستعراب المشرقي في الفسطاط الاشتراكيّ، خاصّة الاتحاد السّوفييتي؛ مبدئي بجُمود عقائدي (موقف إرينا ميخايلوفنا سميليانسكايا مِن الطّبقة العاملة المصرية مثلاً، أو آراء اُستاذها فلاديمير بوريسوفتش لوتسكي حيال مُجتمعات الشّام).

شلعٌ وقلعٌ مزرعةٌ تبورُ * وبينَ الرّافِدين نمت جُذورُ

وشطءٌ ثالثٌ، في الفيحاءِ يروي * نخيلاً أصيلاً تغرسهُ عُصورُ

وثالوثُ الصُّدورِ حديثُ عهدٍ * على العرصاتِ مدفنهُ الأخيرُ

يضيقُ الصَّدرُ والاُفقُ القريبُ * وللصَّبواتِ اتَّسعتْ صدورُ

فتىً يطفو وأجداثٌ وبعثُ * على الدُّرِّ، وينسابُ الغديرُ

عِراقُ آدَمَ حوّاءَ، بَدءُ * الدُّنى، التأريخِ، يسمو بهِ الأثيرُ

شلعٌ وقلعٌ، مرتعهُ عقيمُ * هُتافُ السّائِرونَ؛ عَمي وعُورُ.