23 ديسمبر، 2024 1:57 ص

الحقيقة المرة والحق يعلوا ولايعلى عليه !!!

الحقيقة المرة والحق يعلوا ولايعلى عليه !!!

ﺃﻗﺎﻡ ﻣﺮﻛﺰ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﻣﻌﺮضا للتعريف ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ أحد ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺑﺤﻜﻢ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺃﻭﺭﺩ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :

ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺍﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻱ ﻭﺗﺠﻮﻝ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﺽ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻗﻠﻴﻼً ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﺍلإﺳﻼﻡ .

ﻗﺎﻝ : ﻻ، ﻻ، ﺷﻜﺮﺍً .. ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻋﺘﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﻤﻌﻪ؛ ﻓﻘد ﻋﺸﺖ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺍﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻟﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻗﺮﺃﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍًﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ !!

ﻗﻠﺖ : ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ؟

ﻗﺎﻝ : ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺟﻤﻴﻞ ﺭﺍﺋﻊ ﻳﻨﻈﻢ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻵﺧﺮ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻠﻤﺎً ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻳﻌﻠﻤﻚ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺒﺪ ﺭﺑﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻭﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻚ ﻭﺟﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻤﻮﻣﺎً … ﺇﻟﺦ.

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻤﺎﺭﺳﻮﻧﻪ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﻦ ﻣﺎﺗﻨﺎﺩﻭﻥ ﺑﻪ .. ﻓﺄﻧﺘﻢ :

@ ﺗﻜﺬﺑﻮﻥ .

@ ﺗﺴﺒﻮﻥ.

@ ﺗﺴﺮﻗﻮﻥ.

@ ﻻ ﺗﺤﺘﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ.

@ ﺗﻔﻀﺤﻮﻥ

@ ﻓﻮﺿﻮﻳﻮﻥ ﻭﻻ ﺗﺤﺘﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ .

@ ﺗﻨﺘﻘﺼﻮﻥ ﺍﻵﺧﺮ.

@ ﻋﻨﺼﺮﻳﻮﻥ.

@ طائفيون.

@ تزنون.

@ تخونون زوجاتكم بكل سهولة .

@ تنتقدون الآخرين ولا تسيطرون على عوائلكم.

@ منافقون.

@ تقتلون بغير حق.

@ ﺗﺄﻛﻠﻮﻥ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ .

@ تأكلون مال اليتيم.

@ ﻻ ﺗﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ.

@ ﺗﺤﺘﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﻐﻨﻲ الفاسق؛ ﻭﺗﺤﺘﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ النزيه.

@ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺱ ﺩﻭﻥ ﻧﺎﺱ…

ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ .. ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻚ ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ !!

ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺧﺬ ﻣﺎﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﺗﺮﻙ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍلأﺷﺨﺎﺹ !!

ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ :

“ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻀﻴﻌﻮﻥ ﻓﻠﻮﺳﻜﻢ ﻭﻭﻗﺘﻜﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ. ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﻋﻨﻜﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ !!

ﻋﻮﺩﻭﺍ ﻟﻜﺘﺎﺑﻜﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻃﺒﻘﻮﺍ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺣﺴﻨﺘﻢ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺳﺘﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﺃﻓﻮﺁﺟﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻷﻧﻨﺎ ﻗﻮﻡ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻤﻠﻤﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﺮأ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ..

ﻟﻮﺳﻤﺤﺖ ﺗﺄﻣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﺭﺳﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻴﻌﺮﻓﻮﺍ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ😥😢

حقيقة مؤلمة … ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ😢

ﻣﺎﺫﺍ ﺟﺮﻯ ﻟﺤﻴﺎﺗﻨﺎ ؟ ﻧﺤﻦ الآن ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﺎﺫﺍﺣﻘﻘﻨﺎ؟؟؟

ﻣﻨﺎﺯﻟﻨﺎ ﺃﻛﺒﺮ .. ﻭﻋﺎﺋﻼﺗﻨﺎ ﺃﺻﻐﺮ ..

ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻭﻗﻴﻤﻨﺎ ﺃﺻﻐﺮ ..

ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﺃﻓﺨﻢ .. ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﺃﺳﻮﺃ ..

ﺷﻬﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﺃﻋﻠﻰ .. ﻭﻋﻘﻠﻴﺎﺗﻨﺎ ﺃﺩﻧﻰ ..

ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻛﺴﺐ ﻋﻴﺸﻨﺎ .. ﻭﻧﺴﻴﻨﺎ ﻣﺘﻌﺔ ﻋﻴﺸﺘﻨﺎ ..

ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﻟﻢ ﻧﻌﺒﺮ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻨﻌﺮﻑ ﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ ..

ﻃﻌﺎﻣﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺗﻐﺬﻳﺘﻨﺎ ﺃﻗﻞ ..

ﺃﻋﺮﺍﺳﻨﺎ ﺃﻋﻠﻰ ﺗﻜﻠﻔﻪ ﻭﺃﺟﻤﻞ .. ﻭﺣﺎﻻﺕ ﻃﻼﻗﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ

ﻧﻀﺤﻚ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻧﺤﺰﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ..

ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻧﻜﺬﺏ ﻛﺜﻴﺮﺍ ..

ﺃﺷﻐﻠﺘﻨﺎ ﺃﺟﻬﺰﺗﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻧﻘﺮﺃ ﻗﻠﻴﻻ..

ﻧﺴﻬﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻧﺼﻠﻲ ﻗﻠﻴﻼً ..

ﻣﺎﺫﺍ ﺟﺮﻯ ﻟﺤﺎﻟﻨﺎ؟؟

ﺭﺑﻲ ﺭﺩﻧﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﺭﺩﺍ ﺟﻤﻴﻼ ..

ﺇﻥ ﺳﻠﻜﺖ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﺭﻛﺾ، ﻭﺇﻥ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻬﺮﻭﻝ، ﻭﺇﻥ ﺗﻌﺒﺖ

ﻓﺎﻣﺶ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻓﺘﻘﺪﻡ ﺣﺒﻮﺍ، ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﻊ، ﻓﺤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺤﺪﺩ ﻣﻨﺰﻟﺘﻚ ﻏﺪﺍ .”