لنعد قليلا الى الوراء, عندما اجتا حت داعش مدينة الموصل ومدن اخرى وبطريقه دراماتيكيه, سارع الاقليم لبسط سيطرته على مدينة كركوك الغنيه بالنفط, ظهر زعيم الاقليم مسعود البرزاني وأعلن انه لادخل للاقليم بهذه الحرب فهي حرب طائفيه بين الشيعه والسنه , كما اعلن لاحاجة بعد لتطبيق الماده 140 فهي قد انجزت عادة كركوك وباقي المدن المتنازع عليها الى اهلها., كمااعلن ان الوضع مابعد 9 حزيران لن يعود الى ما قبلها. بعد ان غيرت داعش بوصلتها بأتجاه الاقليم واقتربت نحو عاصمة الاقليم
تناخت دول العالم لنجدة الاقليم في الوقت الذي ترددت فيه لنجدة العراق. حدث الذي حدث وانقلبت موازين القوى لصالح الجيش العراقي والبشمركه الكرديه بعد فتوى السيد السيستاني وتدخل الغرب والحشد الشعبي واخذت داعش تتقهقر. يلاحظ ان الكرد يسترجعون المناطق المتنازع عليها فقط اما الموصل ليست على اجنداتهم. وظهر موقف جديد منهم وهو رفضهم انشاء تشكيلات الحرس الوطني, لانها تعرف ان الحكومه وكذلك السنه العرب سيطالبون بكركوك بعد تحرير الموصل وهذا مالا يرغبون به مطلقا. ان تحرير الموصل سيضع الكرد امام امتحان كبير وهو وجوب عودة كركوك للحكومه الاتحاديه وهم يرفضون ذلك. اذن علينا نحن العراقيون ان ننتضر جولات جديده من الازمات وحتى الحروب.
المهندس.,..