19 ديسمبر، 2024 2:55 ص

الحقوق الشرعية والصرف غير المشروع

الحقوق الشرعية والصرف غير المشروع

نتحدث في  بداية الامر  حول صرف  الاموال  الواردة  من  المسلمين (الزكاة الحقوق الخمس) وكيف  يتم صرفها ومواطن الصرف المشروعة والتي يتضمن بعضها اعانة الفقراء والمحتاجين  والمعوزين  والاهتمام بالزائرين ؟
مثلما  تعمل العتبات العلوية والعباسية  والحسينية وغيرها وهي مشكورة على ذلك … ولكن هناك بعض الإختراقات من قبل المحسوبين على هذه العتبات  والتي تضاهي في مستواها الفساد المستشري في البلد !!! نحاول تسليط الضوء في هذه المقالة ووضع بعض الإشارات على  مايجري في العتبة  العباسية تحديدا..
وقبل أن تضع ملاحظاتنا لابد أن نتقدّم للمخلصين في هذه العتبة وعلى رأسها السيد أحمد الصافي  بالشكر والتقدير والعرفان على الجهود التي تبذل وبذلت في سبيل توفير الراحة والحماية  للزائرين ونقدّر لهم حرصهم  على  اموال  المسلمين ..ولا نشك ابداً في  نواياهم واخلاصهم -ولكن في الوقت نفسه لا نستبعد استغلاهم من  ضعفاء  النفوس والوصولين والمتسترين بلباس الدين من  الذين يحاولون التسلل والوصول الى  مصدر  القرار وايهامهم بانهم من  المخلصين والحريصين  على حقوق الناس وسمعة التشيع والمرجعية  وهم  يراوغون  ويكذبون
على  الله  اولاً وعلى  مقام  المرجعية ثانيا ! وعلى مسؤول  العتبة العباسية الذي هو موضع  ثقة المرجعية ثالثا …من  اجل  تحقيق  مآرب  دنيوية وشخصية  رخيصة … وبالتالي يكون سبة على  المذهب الشيعي  وعلى الدين الاسلامي بشكل  عام من هذه النماذج السيئة والتي وصل فسادها  الى اقصى  الارض وباساليب مخادعة لصرف الأموال بطرق ملتوية وتحت غطاء تمثيل  العتبة  العباسية في   الولايات  المتحده  الامريكية  على سبيل المثال -في  ولاية  ميريلاند ويعلم  الجميع ان  تكاليف فتح  هكذا  مكاتب  في امريكا مكلفة  جدا جدا وهي  لا تؤدي اي خدمة انسانية او اسلامية قط  مجرد توفير  غطاء للسرقة  والاستحواذ على  اموال  المسلمين بهذه الطريقة  التي لا  تخدم  المذهب  ابدا   ولا  تخدم  العتبة  العباسية  الفعلية …فقط  شرعنة  السرقة للقائم على هذه المكاتب لانه يريد يسحب ما  يستطيع  سحبة من  اموال التي  تتعرض الى سرقة ممنهجة ومدبرة  بدلا  من ان تصرف هذه  الاموال على  الخدمات الانسانية والاسلامية داخل  العراق !!يتم  تصديرها الى خارج   العراق لينعم  بها الخداعون  وسماسرة الدين الذين  ارتضو لأنفسهم  سرقة  اموال  المسلمين والذين  نصبوا  انفسهم وكلاء  نرجوا  من وكلاء المرجعية  الدينية ان  يكونوا كما أرادهم المراجع … امناء على صرف اموال المسلمين… وفي نفس  الوقت  نطالب المرجعية بالتاكد من  وكلائها ومصادر الانفاق ومكانتة الشرعية ومعرفة الجهة  المستلمة ومكانتها  وموقفها  وخلفيتها حسب الضوابط  الشرعية هذا وادعو الله  ان  اكون  امين على ايصال هذه  المعلومات  بهذه الرسالة ليتبين  الأمر لاصحابه وان  يتحققوا ويطلعوا على
ما  يجري من تصرفات لا تليق بسمعة المرجعية والله من وراء  القصد

[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات