بعد الإحتلال الأمريكي للعراق حكم العراق مجموعة لم تقدم إلا الأسوأ للشعب العراقي وتَشَكل نظام برلماني لغاية الآن لم يصوت على قرار يفيد الشعب فقط الضرائب وزيادة الاسعار وتأخير إقرار الميزانية وإقرار رواتب الرئاسات الثلاث وأيقاف التعيينات وغيرها من القرارات التي أنهكت المواطنين واليوم نرى العراق بإختصار عبارة عن الاف المشاريع المتلكئة ولم تنجز وشباب عاطلون عن العمل لايملكون قوت يومهم مدارس مهدمة تفتقر الى أبسط المقومات سوء الوضع الصحي وأسوأ مافي العراق هو الوضع الامني الذي ألقى بظلاله على الساحة العراقية والأخبار اليومية التي نراها من قتل وخطف والكثير من الجرائم التي لم تعلن للرأي العام ومنها قتل وخطف الناشطين المدنيين وقتل الصحفيين والأطباء وغيرهم، برزت في الآونة الأخيرة مشكلة عجز الميزانية وعدم تمكن الدولة من دفع مستحقات المواطنين بعد شهرين وإغراق العراق بالديون الخارجية.
كثير من دول العالم مرت بعجز مالي وإستطاعت أن تتجاوز الأزمة صحيح إصلاح الأزمة تختلف من دولة لإخرى ولكن مشكلة العراق أي مواطن يسكن في العراق يعلم بأن الحل يكمن في
أيقاف تقاعد الرئاسات الثلاث وإلغاء أمتيازات الحاليين.
أيقاف رواتب بمايسمى معتقلي رفحاء ومزدوجي الرواتب.
فرض ضرائب على رواتب الموظفين ممن يستلم مبلغ 600 ألف دينار فما فوق.
إعتقال كل من تسبب بسرقة وتبذير المال العام ومحاسبتهم فضلا عن مصادرة أموالهم.
فرض رسوم السياحة والسياحة الدينية على الوافدين.
إقرار قانون من أين لك هذا.
محاسبة البنوك والمصارف والتلاعبات المالية ومزادات العملة.
تشجيع وفتح قنوات الإستثمار مع الدول وتسهيل عمل الشركات الإستثمارية وتوفير الحماية الكافية لهم.
فتح المعامل والمصانع وتشجيع الإنتاج الوطني وزراعة المحاصيل الزراعية وإحياء الزراعة.
تشجيع العمل بأفكار المخترعين فيما يخص تقليص النفقات.
تشجيع المواطنين على إيداع المبالغ بفوائد مناسبة.
العمل بإصدار سندات للدور الزراعية المستوفية للشروط مقابل مبلغ مالي.
وأخيرا قطع يد الدول المتحكمة بالعراق ومحاسبة الميليشيات التي تعيق بل وتمنع عمل الدولة.
هذه الامور سهله التنفيذ والكل يعلم بأنها هيه من تستطيع حل الأزمة ولكن لم يتم تنفيذها بسبب أجندات خارجية تريد العمل بتدمير العراق كليا والله يعلم ماذا سنرى في الايام القادمة.