17 نوفمبر، 2024 11:41 ص
Search
Close this search box.

الحضارة الحقيقية اساسها الاخلاق

الحضارة الحقيقية اساسها الاخلاق

دائما يتحدث الغرب والمخدوعون بهم عن ما وصلوا اليه من تطور وعمران وتقنية حديثة فالمسافر او المهاجر الى اوربا او امريكا تبهره الشوارع والعمارات والمرافق الترفيهية وكيفية التعامل مع المواطنين وما الى ذلك من امور نعم تبهر الناظرين ،

الان ومع اشراقة السابع من اكتوبر ووحشية الصهاينة ظهرت الاخلاق الحقيقية لقادة الغرب في تعاملهم مع جرائم الكيان من حيث الدعم وتكميم الافواه والتاييد لقتل الاطفال فما فائدة برج ايفل في فرنسا وماكرون في قمة النذالة منذ ان اغتصب زوجته وهي على ذمة رجل ولديها ثلاث بنات اكبرهن اكبر من ماكرون ، ما فائدة العمران الامريكي وهي تدعم سفك الدماء وقتل الابرياء بل ان ما قامت به الصهيونية هي صورة طبق الاصل لما قام به بوش بالعراق وهو الذي اقصد بوش الاب وعلى لسان وزير خارجيته عندما هدد طارق عزيز بالقول سنعيدكم للعصر الحجري ، يعني هدم للبنى التحتية وقتل الابرياء وهذا ما حصل وكرره ابنه المجرم سنة 2003 وبعينه ، ما قاموا به ايضا اقصد الامريكان ضد شعب اليمن من قصف مدارس واسواق وحصار وتجويع وباذرع سعودية واماراتية

هذه البهرجة لا تساوي عفطة عنز عندما يكون الحاكم بلا ضمير ولا اخلاق ، فالاسلام يؤكد على الاخلاق اولا والعلم ثانيا اي ان الاخلاق هي الخطوة المهمة للتطور والعلم وليس الوقوف عندها فقط .

حرب الصهاينة على غزة هل فيها مثل للاخلاق او للاديان؟ ، فالاديان كلها متحابة ولكن الكارثة ان المتطرفين لاغلب الاديان والمذاهب هم من بيدهم الزعامة والتاثير على الشعوب ، الاخلاق فوق كل شيء .

واشبه حالهم في الغرب وخدبعة المسافرين لهم بعمرانهم بمثل الذي يشتري جهاز او اية بضاعة معينة فيرى غلافها البراق والهدايا المجانية مع كل قطعة تشتريها وحتى التوصيل مجاني وعندما تفتح العلبة وترميها في سلة النفايات وتستخدم الجهاز يتبين لك انه رديء ولا يف بالغرض ، وهذا بعينه تغتر بتطورهم ولا تعلم باخلاقهم والتي ان ظهرت لك بعض الصفات الحسنة في تصرف معين فهي مسالة روتين والشعب الذي ينتخب بايدن او ترامب او ماكرون وهو بعينه يتظاهر لاي سبب كان يكون كمن يشتري علبة السكائر وكتب عليها احد اسباب امراض السرطان الا انه اشتراها بامواله لتقتل نفسه انه ينتخب المجرمين لكي يهدموا القيم الاخلاقية للمجتمعات .

النتن ياهو يقول حربنا اشبه بالصراع بين الحضارة والوحشية ووزير حربه يصف اهل غزة بحيوانات بشرية ، و وزير اخر يطالب بضرب غزة بالنووي ، من هم الوحوش في هذه التصريحات ؟ المقاومة تستهدف القواعد العسكرية والمرافق الحكومية بينما الصهاينة يستهدفون المنازل والمستشفيات وقتل الابرياء اطفال ونساء من هم الوحوش هنا ؟ يطالبون باطلاق سراح المعتقلين ، وهم على صنفين جنود و مستوطنين ، فالجنود اعتقالهم لا اشكال فيه لكن اشكالهم على اعتقال المستوطين ، والسؤال هنا انهم ولدوا في اوربا او امريكا لماذا جاءوا الى فلسطين ؟ جاءوا بسبب الاغراءات التي يقدمها الكيان الصهيوني بمنحهم ارض وجنسية وفرصة عمل ، فتقوم عصابة الصهاينة بتهجير الفلسطينيين عن ارضهم واعطائها للمستوطنين ، هنا الا يستحقون الاعتقال هؤلاء المستوطنين الذين دعموا الصهاينة في تثبيت مخالبهم بالاراضي الفلسطينية؟ .

ليعلم الصهاينة الدولة ليست حكومة وسفير وعلم ، الدولة هي شعب اصيل ووطن حر له تاريخ ، وكلاهما مفقود في الواقع الصهيوني.

أحدث المقالات