الحصاد مُستمرّ مُرّ بأفواه قناة الشَّرقيّة، هذه الفضائيّة في نشرتها الخبريّة في السّاعة العاشرة بتوقيت بغداد مساء 26 كانون الثّاني الجّاري، لجمت فمّ ضيفها مِن بغداد الأخ «عزَّت الشّابندر»، لأنه وكّدَ حقيقة مُمانعة حزب الله لُبنان، ولأنّ أمين عام قناة الشَّرقيّة الفضائحيّة المُخضرَم «صباح الرُّبيعي»، يعرف السيّد الوالد مِن أعوام عمله (عمل الشّاب الرُّبيعيّ في ستينات القَرن الماضي) في محطّة تلفزيون البعث في البصرة، وكان والدنا فتىً يصغر السيّد الرُّبيعيّ عُمراً، كان والدنا مُستقل هاوٍ للأدب يعرفه الوسط الثقافي عن بعد، وما زال والدنا مُستقلّاً مُقلّاً في تعاطي الأدب.
دراسة شِركة “Coretxyme” الأميركيّة خلُصت إلى إن بكتيريا “Porphyromonas gingivalis” في لثّة الفم، تلعب “ دوراً مركزيّاً ” في تطوّر مرض ألزهايمر مع تذكّر الفلسطينيين جورج حبش، أحد أبرز قادتهم خلال الثورة المُعاصرة مُؤسّس {حركة القوميين العرب}، و{الجَّبهة الشَّعبية لتحرير فلسطين}، في الذكرى الـ11 لرحيله.
مُؤيدو الزَّعيم عبدالكريم قاسم في العراق، استغفلوا إذاعة صوت العرب؛ بإرسالهم برقيّة تأييد شهيرة إلى الرَّئيس جمال عبدالنّاصر، سرعان ما اُذيعت مُوقعة باسم المومس الشَّهيرة المغفور لها بإذن الله (حسنة ملص).
قناة “ Press TV ” الإيرانيّة العالميّة مقرها طهران دشنها الرَّئيس الإيرانيّ السّابق محمود أحمدي نجاد يوم 2 تُمُّوز 2007م، الناطقة باللُّغة الإنگليزيّة اختصاص اُستاذها الرُّبيعي، هذه القناة اتّهمت المُمثل التركي الشَّهير نجاتي شاشماز، المعروف عربيًّا بشخصيّة “مراد علمدار” في مسلسل “وادي الذئاب Valley of the Wolves”، بتنفيذ التفجير الَّذي وقع أخيرًا في مدينة منبج شماليّ سوريا، الأمر الذي ردّ عليه المُغردون الأتراك بالسُّخرية، بحسب موقع مُنتصف اللّيل “ميدانيت Midnight” التركي. نشرت القناة الإيرانيّة الناطقة بالإنگليزيّة على حسابها عبر twitter مقالاً بعنوان “سوريا تعتقل مُتشددين مدعومين مِن تركيا يُخططون لهجمات إرهابيّة”، مُرفقة التغريدة بصورة “مُراد علمدار”. وقالت إن الاستخبارات التركيّة نفذت هجوم منبج، ونشرت صورة للممثل نجاتي شاشماز، مُعلّقة عليها بالقول إنّه العميل التركي الَّذي نفّذ الهجوم. مصدر الخبر، نسبته القناة الإيرانيّة إلى مصادر تابعة لتنظيم “ي ب ك/ بي كي كي” الذين يُسيطرون على المدينة. ردود فعل الأتراك على خبر القناة الإيرانيّة غلبت عليها السُّخرية السّارّة لمُموّلي قناة الشَّرقيّة، إذ سارع المُغردون الأتراك إلى الرَّدّ بشَكل هزلي على الخبر، فطالب بعضهم بعرض المزيد مِن الشّخصيّات التي ظهرت في المُسلسل كمُهاجمين مُفترضين أو مُشتبه بهم. وقال مُغرّدون إن الصُّورة المُستخدَمة في التغريدة مأخوذة مِن عقد زواج شاشماز.
مطلع القرن 18م، عرف الفضاء المُحيط بكتابة النصوص في إسطنبول وعدد مِن المُدن العربيّة العُثمانية تطوراً جديداً، تمثّل في ولادة نصوص الذكريات، التي عادة ما كتبتها مجموعة من الأفراد العاديين أتوا وعملوا في مهن خارج حلقة العُلماء، بين هذه اليوميات يمكن أن نشير مثلاً إلى يوميات البديري، الأكثر شهرة، التي كُتِبت مُنتصف ذاك القرن، أو يوميّات حسَن آغا العبد (جندي في الإنكشاريّة في دِمَشق) ويوميّات مُزارع شيعي حيدر Hitler رضا الرّكيني وابنه في جبل عامل في لبنان 1749/1832.
قناة «BBC» الإنگليزيّة أيضاً تُثير حفيظة الناس، بصرف الناس عن أعراقهم، لأن القانون يفرض عليها أن يكون 15 % مِن المُمثلين في الأعمال الَّتي تنتجها مِن غير البيض، فاُعطي دور المُفتش جعفر Javert، إلى المُمثل البريطانيّ David Oyelowo (مواليد 1 نيسان 1976م)، بسوء توزيع بإسناد دور الشّرير، إلى مُفتش الشَّرَطة جعفر Javert، إلى مُمثل إفريقيّ الأصل Oyelowo. أن إفريقيّاً شغلَ منصب مُفتش شرطة باريس!، في القَرن 19م في مسرحيّة «البؤساء» إحدى أشهر الرّوايات الدّرامية في العالم، وأطولها عرضاً: 70 مليون مُشاهد مُنذ عام 1980م حتى الآن على مسرح Broadway theatre.
مِن اُسرة BBC الأسمر الطيّب صالح وُلد يوم 12 تُمُّوز 1929م (أبُ الطيّب كُنية صاحب قناة الشَّرقيّة) في إقليم مروي شَماليّ السُّودان بقرية كرمَكول وينتسب إلى قبيلة الكابيّة. وتوفي في إحدى مُستشفيات لندن ليلة الأربعاء 18 شباط 2009م. تُرجمت رواياته إلى أكثر مِن 30 لُغة، واعتُبرِت “موسم الهجرة إلى الشَّمال”، مِن أفضل مائة رواية في العالَم، وأطلق عليه النقاد لقب “عبقريّ الرّواية العربيّة”. حصدَ الجَّوائز، وتوِّج سنة اُولى ألفيّة ثالثة 2001م عبقري الأدب العربي، اعتبرته الأكاديميّة العربيّة في دِمَشق المُمانعة: صاحب “الرّواية العربيّة الأفضل في القرن العشرين”. مِن رواياته: “ضوّ البيت ـ بندر شاه”، 1971؛ “ضوّ البيت ـ مريود”، 1976؛ “دومة ود حامد”، 1983؛ والمجموعة القَصَصية “عرس الزين”، 1966م.
الهولوكوست الصّهيوني يحاول هدم نصب الأديب الأريب الشَّهيد غسّان كنفانيّ، وسبق أن اغتاله. في الصَّفحة قبل الأخيرة مِن روايته «سجين المرايا» (الطَّبعة 14 بيروت 2018) يشير الكويتي سعود السَّنعوسي إلى المكان الذي أرسل منه عبد العزيز- بطل الرّواية السّارد الوحيد لها – رسالته الأخيرة إلى من يهمّه الأمر، الموسومة بعُنوان «عبر البريد» إلى بيت الزَّنبق على أنه الموقع الذي أرسِلتْ منه، محل صغير لبيع الزُّهور ونباتات الزّينة، مُلحقه حديقة صغيرة لرجل عجوز في إحدى ضواحي لندن. عبدالعزيز، كان في التاسعة مِن عُمره عندما اجتاح صدّام الكويت، فقد أباه في الأثناء، وفقد بعد ذلك أُمّه، ثمّ جدَّه بابا إبراهيم. واستولى خاله على ميراث العائلة، وبلغ العشرين مِن عُمره، وعاش بسبب الكوارث، خجولاً مُتوحداً مُنطويًا، ضعيف الشَّخصيّة، سيّما أمام الجنْس الآخر. ووقع بصره، ذات ليلة، على هاتف محمول نسيه أحد الحضور على مقعد في صالة السينما، فأخذه، وهو يعتزم تسليمه لأحد المُوظَّفين الّذين غادروا صالَة السينما، فحاول تسليمه للشَّرَطة الَّذين نصحوه بالاحتفاظ به ريثما يتصل صاحبه.
وفي ما يتعلق بضيف قناة الشَّرقيّة المُوجَّهة الأخ العراقيّ الشّابندر، مصدر الخبر، الرّابط أدناه:
http://asrarmedia.com/نصر-الله-في-أيّ-حرب-مقبلة-كلّ-فلسطين-ال/