15 نوفمبر، 2024 1:55 م
Search
Close this search box.

الحشد باقي …رغم حديث مجلس التعاون الخليجي ..نسخة منه للجامعة العربية

الحشد باقي …رغم حديث مجلس التعاون الخليجي ..نسخة منه للجامعة العربية

الجميع يعرف مغامرات الحروب الصبيانية التي كان النظام يقوم بها ضد جيرانه وتحديداً تهدديه لأمن دول الخليج العربي,لم نسمع ولن تتجرأ دولةٍ منهم في تشويه صورة نظامه القمعية والطعن بدولته الدموية ,أو أحاكت المؤامرات ضده ,لماذا هذا التحامل على العراق وحشده المقدس,في كل يوم يخرج لنا سيناريو جديد للتسقيط والتنكيل به ,تحت عناوين طائفية ليس لها أية وجود وصحة ,كرست الماكينة الإعلامية لتزوير الحائق بأنهم قتلة يسفكون الدماء ينهبون الأموال يهددون السلم الأهلي ويستبيحون الأعراض كلها نسبت لهم ,وتم تبرأت ساحة الإرهاب التي جاءت بخرافة الدولة الا أسلامية ..داعش التي جندت الأطفال للانتحار وتعليمهم ثقافة الموت بسكين أعمى لسد شهوة وحشيتهم ,وجهاد النكاح الذي تتفاخر بأنه سنة نبوية لتبرير الانحراف الأخلاقي في سلوكهم الغريزي ,تركتم مشاكل الوطن العربي وقضايا الأمة الإسلامية ومعاناة الشعوب بين محنة الاستبداد بالرأي والفكر ,
والبحث عن رغيف خبز شريف ,وذهبتم تسقطون ما في أنفسكم على من تطوعوا دفاعاً عن وطنهم وشعبهم ومقدساتهم ,بدءاً من العرض وانتهاءاً بتراب البلد من أن تدنسه عصابة إجرامية انتزعت من قلوبهم الرحمة والشفقة ,هل علمتم ما قامت به داعش وهم يقومون بإعدامات جماعية لأطفال بعمر الزهور فروا من المعركة لأنهم غير قادرين على القتال معهم ؟هل وصلت لكم الأخبار عن جرائم الذبح بواسطة المناشير والسلق بالمار الحار,أو ليس النبي الأعظم (ص) جاء رحمةٍ للعالمين وهو القائل { أياكم والمثلى ولو بالكلب العقور} ,عن أي انتهاكات مدنية تتحدثون عنها وفصائل الحشد يخدمون الصغير والكبير ويقدمون الطعام والماء ويؤمنون الاحتياجات للناس,سنوات طوال ومناطق مغتصبة على بكرة أبيها ترزح تحت وطأة الجلاد والذباح أصحاب السيوف المسمومة والإتاوات التي تفرض على مواطنيها وهم ينتظرون الفرج بأحر من الجمر بإزاحة هذه الغمة عنهم ولو بصاعقة من السماء ,لولا الحشد لكانت اليوم النساء يباع ويشترى بهن في سوق النخاسة بفعل إجرام داعش ..
أنصفوا مواقف الرجال ..لا نريد منكم سوى الإنصاف وقول الحقيقة ..الحقيقة التي أريد لها الطمس والتغييب ,نحن لم نرسل انتحارياً او موبوءاً ليفجر نفسه لتتناثر الأشلاء من فعله الوحشي بحجة اللقاء مع الرسول (ص) والزواج بحور العين في الجنة…الى متى ستبقون تغمضوا عين حتى لا تشاهدوا الصواب؟,وتفتحون عين لتنظروا للخطأ وتصوروه في أذهانكم على أنه الصح ..الا تكفي دماؤنا وشهداؤنا وانتم تنعمون بالاستقرار بفضل سواعد العراقيين البواسل …بأي وجهٍ تقابلون الله …حشدنا دمت فخراً وعزاً.

أحدث المقالات

أحدث المقالات