بدأ الاعلام العربي المأجور من خلال قنوانته المسمومه يصور لمتابعيه ان الحشد الشعبي هو ميليشيات خطره فقط وهمها القتل والتهجير لمكون ماه ولايريد السلام لهذا المكون وعندما يتابع المواطن العربي في اي بلد هذه التقارير التي هي معده سلفا لتغيير عقله وتصور له ان مقاتلي الحشد هم اناس يقاتلون فقط لاجل طائفتهم وليس من اجل تخليص المكون الثاني والعراق باكمله من خطر داعش ودولته المزعومه … ولايلعم أن هذا الاعلام الذي تقوده دول عربيه هي العدو الاول للاسلام وخاصة الشيعه وهي تريد ان تضرب مشروع الحشد وتحريره للمناطق من داعش وتملأ عقول الجاهلين ممن يوالونهم بأن هذا الحشد هو قوات أيرانية وليست عراقية وانهم فرس يتحكمون بالعراق واهله لان هؤلاء يؤمنون فقط بمشروع داعش ولديهم حقد دفين يريدون اليوم تخليصه وماهذا التصور الا لارضاء اسيادهم بتمرير مقولة ان داعش والحشد وجهان لعمله واحده ولهذا تعرض الفديوهات المفبركه من هنا وهناك وتارة اخرى يظهر علينا خائن باع ضميره وشرفه يصرح من احدى هذه الدول لكي تقول انظروا للحشد كيف يقتل ويحرق الناس المدنيين ولايقولوا الحقيقه بأنهم يقاتلون رجالات داعش حتى يحشوا عقولهم بهذه الخرافات ويدعموا الطائفيه لديهم وهم اصلا يؤمنون بها قبل هذه الاحداث لان المجتمعات العربيه لايبحثون عن الحقيقه فقط هم يستمعون لما يقوله شيوخهم واعلامهم المسموم والحاقد على اهل البيت عليهم السلام … وهنا دعونا نركز على موضوع هام وهو ان هذا الاعلام العربي المتمثل بقناة العربية السعوديه والجزيره القطرية وغيرها من الابواق الذين اشتروهم بالمال لخلق اجواء الطائفية كل يوم تصنع لها موضوع من خلال تصوير لحرق احد المنازل أو هدم جامع او قتل شخص بريء او شيء من هذا القبيل لكي تخدع هذا المواطن البسيط وتملأ عقله لكي يزيد حقدا على الطرف الاخر ويقتنع بما يقولوه هم فقط وبهذا العمل البسيط الذي تطرحه فهي تبرأ داعش من اعمالها وتلصق التهم بالحشد الشعبي الذي يدافع عن الانسانيه وتحرير مناطق البلد لكي يعود اهلها للعيش فيها بسلام ولكن من يفهم هذه الحقيقه .. فنلاحظ ان سياسه حز الرؤوس والحرق والقتل والاعدامات من قبل داعش هي مرحب بها ولكن اذا كان هناك اي خطأ من قبل الحشد الشعبي فتقوم الدنيا ولاتقعد ويصفونه بانها ميليشيات مجرمه وهي لاتقل خطوره عن داعش …
هل فعلا هي كذلك لماذا لايرون الحقيقه كما نراها نحن أو كما يراها ويصفها بعض من المكون الاخر من اهل السنه وهم الذين شاهدو بأم اعينهم جرائم داعش والذين تهجروا من بيتوتهم وذاقوا أنواع العذاب من هذه الفئه الضاله التي لاتحترم اي نوع من انواع الانسانيه فهؤلاء هم فعلا الذين يعلمون الحقيقه ومايدور فيها لانهم هم وحدهم الذين عاشوا هذه الحقيقه وكما عرفنها منهم ان رواد الفنادق هم الذين يصورون للمجتمعات العربيه ان الحشد الشعبي طائفي ولايثق به وان داعش غير موجود في هذه المناطق .فقط هؤلاء هم ثوار العشائر وهذا التصور من قبل هؤلاء يقبضون عليه الاموال ولايهمهم ماذا يحل بهذه الناس البريئة والتي همها الاول هو العيش بسلام فقط ولذلك نحن نتأكد أن هذا المشروع تدعمه هذه القنوات المسمومه بتقاريرها وايضا من خلال اللقاءات بهؤلاء وهم معدين سلفا ماذا يقولون للمجتمع لكي يبثوا سمومهم … وهنا احب ان اقول لهؤلاء ان داعش هي منظمه ارهابيه مجرمه ولايمكن لااحد الوصول لاجرامها مهما عمل فهي تقتل اي شخص يقف ضدها ومن اي مكون كان ولايهمها شيء سوى اقامة دولتها المزعومه ومواصله حقدها على الشيعه بالخصوص لانها تعتبر من يقف ضدها بالكافر والخارج عن ملة الاسلام وهي وحدها التي تقود هذا الاسلام الذي تم بناء أركانه على هواهم وتركوا الدين الصحيح دين الرحمة والانسانيه الذي جاء به محمد صل الله عليه واله ،كيف وهي تعتبر الشيعي رافضي والسني المخالف لهم بالمرتد وهولاء لاتوبة لهم فقط الذبح بينما اسرائيل تعتبرهم افضل من هؤلاء ولاحكم عليهم لانهم صنيعتها … هذا هو الفكر الوهابي الداعشي لايعرف سوى الذبح والحرق والاجرام بكل انواعه وهو بعيد كل البعد عن حشد لبى نداء المرجعيه لكي يخلص الاسلام من هذه السموم والافكار التي جاء بها هذا الحقد الدفين لأبن تيميه ومحمد بن عبد الوهاب وأساتذتهم الصهاينه ولكي يحمي ابناء العراق بكل طوائفه من هذه الهجمه البربرية والتي تقودها قوى الاستكبار العالمي ….
الحشد المقدس فقط هو الذي يعرف كيف يتبنى هذا المشروع وهو الذي وقف امامهم بالمرصاد لافشال مخططاتهم الدنيئه والتي تريد هدم الاسلام وصناعة اسلام اخر غير الذي جاء به محمد صلى الله عليه واله وسلم … واليوم يجب ان يكون للاعلام الحقيقي والذي يتبنى مشروع البناء وقفه جادة ضد الاعلام المضاد والمأجور الذي يتبنى التهديم والقتل والتهجير ويجب أن يكون لهؤلاء دور فاعل وكبير لمنع اي فتنه بين أبناء البلد الواحد والوقوف مع الحق ضد قوى الشر ونشر الوعي بين ابناء الشعب الواحد وتصدير قضية تحرير الفلوجه وجميع الاراضي العراقيه على انها معركة الخير ضد الشر وهي معركة تحرير الارض من المقتصبين وبعد الخلاص من داعش الوهابية سنعود الى معركتنا المصيرية وطرد داعش الفساد لكي يعود العراق حراً أبياً وواحداً خالي من الارهاب والفاسدين ودمتم ضخرا للعراق أيها الحشد المقدس …