23 ديسمبر، 2024 12:40 م

الحشد الكفائي؛ طيرا أبابيل

الحشد الكفائي؛ طيرا أبابيل

من الأمور التي يهتز لها الضمير الإنساني، ياسيادة رئيس الوزراء، السير بالطريق الخطأ، والاعتماد على فاشلين، وان تقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه سلفك، وخصوصا في الأيام الماضية، وتثق بكلام القيادات الأمنية، وطالما تعالت الأصوات بتغير كثير من القيادات التي أثبتت فشلها في قيادة الملف الأمني، لكن دون جدوى والاعتماد على الضباط الوطنيين الأكفاء، ممن جٌربوا في ساحات الوغى، حين أشتد الوطيس.
الحشد الكفائي هو دواء لجراح العراقيين سنة وشيعة وكورد واقليات.
تكاتف أبناء الشعب العراقي هو الانتصار الحقيقي على داعش، وفق المعطيات على الأرض، أن المستهدف هو الشعب ووحدته، والدليل أن الامريكان، يحاولون بتصريح من هنا، أو بقرار من هناك، والغاية معروفة للجميع، هو تفكيك النسيج الوطني، وجره إلى حروب أكثر دموية، في حين لو أصبح التقسيم واقع حال، لا سامح الل، وهذا الذي يعول عليه الامريكان كثيرا، وحلفائها في المنطقة، التي لا يروق لها أن يستقر العراق.
لقد أصبحت المناطق الغربية، اليوم جهنم على أهلها، بسبب الذين احتضنوا الدواعش، من البعثيين، وهيئوا الأرضية له، فأنضم كثير من الشباب الانباري، واعتنقوا الفكر الإجرامي، والإرهابي، فمنهم من تطوع لنيل الشهادة كما يزعمون، بعد غسل أدمغتهم الخاوية، ومنهم من أجل المال، وأخرين خوفا على أنفسهم وعوائلهم، أتبعوا داعش بعد أن تركهم السياسيين، وأعضاء مجلس المحافظة، لقمة سائغة للإرهاب، واليوم الأهالي يدفعون ثمن هذا التواطؤ، والتقرب من الفكر التكفيري.
الحشد الكفائي، يتمتع بروح قتالية كبيرة، وله القدرة على تطوير جهده الاستخباري، واستمكان مواقع العدو، من خلال الطائرات المسيرة، وهذا الطائر الجديد، هو تقدم وتطور في أيدلوجية المعركة، ومرحلة كسب الجولات بأقل الخسائر، وهذا يعود للعقلية العسكرية، التي تعتمد التكنلوجيا في مقاتلة التكفيرين، الانتصار آت لا محالة، مادامت العقول الخيرة، تعطى فسحه من العمل والقيادة.
في الختام؛ القيادات العسكرية، التي لها منهج التخطيط، والتكتيك، والتكنلوجيا، هؤلاء هم القادة الحقيقيين، والقادرين على قطع رأس الإرهاب.