15 نوفمبر، 2024 5:47 ص
Search
Close this search box.

الحشد العشائري

كثيرة هي الأساليب التي  تبحث عنها الأحزاب المتقاتلة على السلطة بكل مكاسبها في بلد الذهب الأسود فكلنا نعلم حماسة واقتتال القوى الوطنية أو ما يسمى باتحاد القوى والأحزاب المنضوية تحت هذا المسمى  او بصريح القول القوى السنية على أن تكون حرسا وطنيا فطالبوا كثيرا لهذا الأمر لكن حكومة المالكي لن توافق عليه في حينها وخيرا ما فعلت ؟؟ فكان حلا لا باس به وهوان يزودوا بالسلاح عندما كان عبد القادر الدليمي وزيرا للدفاع السابق وشاب هذه الصفقة كثير من الشبهات أهمها فساد مالي وأداري حين انتقل السلاح من الدولة إلى أيدي المسلحين في الانبارالذي بدوره نقل الى داعش في الفلوجة لا حقا  فاصبحت القصة اكثر تعقيدا لانه اصبح هنالك سلاح بايدي من هم خارجون على القانون وهذا ما دعاهم ان يكونوا خيم الاعتصام والخروج بضاهرات واعتصامات في خيم الفتنة المدفوعة الثمن والا ما بالهم لم يعتصم احد مع المعتصمين مع التيار الصدري او التيار المدني ام المطالب مختلفة ؟

عندما انتهت المرحلة الاولى بالمطالبة بتشكيل حرس  وطني بدات المرحلة الثانية او مرحلة الخاينة العلنية شيوخ وشخصيات سياسية وافراد واعلاميوا الصدفة وغيرهم الذين لم نجد لهم الاصوات  بعد ان جد الجد فخرج الجميع الى خارج الحدود ليوجه للفتنه من هناك عبر وسائل اعلام لن تعرف الحق لانها لو كانت كذلك لنتقلت الحقيقة وما يضحيه الشعب العراقيوهنا نقطة التحول في السياسة العراقية عند استلام العبادي لرئاسة الوزراء ووجود السفير السعودي في العراق لكي تدار اللعبة هذا التحول في سلطة الدولة المتمثلة بحكم حزب الدعوة شئنا ام ابينا على اعتبار ان التحالف هو الاغلب وهنا كان قمة الضعف ونحن نعلم ان القوى السنية تعلم بقوة المالكي وضعف العبادي اذا ماكان هناك رأي للشارع  ان سقوط الموصل كان هو الورقة الخاسرة الرابحة للمالكي على ان اعتبارسقوط الموصل وتحرير الانبار من جديد على يد المالكي لكن الحسبة لم  تكتمل ويمكن الرأي القائل خيانة الاخوة داخل التحالف الوطني او يمكن ان يكون المالكي قد ضعف بسبب المال السياسي وهبوط سعر النفط الذي كان واضحا تاثيره على كل مفاصل الحياة  فبدا الحرب علنا عند ما كشف امر طارق الهاشمي من خلال اعتراف احد افراد حمايته للاعلام انتهاءا بساحات الاعتصام ووجود احمد العلوني الذي سب وشتم ونعت ابناء جلدته بانهم مجوس وخنازير الى غيرها من النعوت حتى وصل الامر بان ناهدة الدايني بان تذهب الى ساحات الاعتصام لتتعهد بالمطالبة بالحقوق فما كان من الحكومة الا ان تعتقل احمد العلوني فجد الجد وهرب خونة البلد من السياسين في هذه الفترة كان المالكي قد خرج من مربع الشطرنج بضغوط من كل الاطراف واهمها تحالفه الوطني فلم تنجح خطته الفردية في العودة الى هرم السلطة لذلك المعترضين له يتهمون كثير من النواب الذين وقفوا بصفة : بسنة المالكي لمجرد وجودهم معه او يوافقوه بالرأي حتى حصل الذي حصل فسقوط الموصل ومحاصرة الجنود في الصقلاوية وجريمة سبايكر وغيرها من القصص التى لا نعلمها والتى كانت الحكومة هي السبب الاول في ذلك لان امن المقاتل وهو متدرب ضمن مسوؤلية الدولة وحمايته واجب وهي تعلم انه هناك ممن يهددها كما في سبايكر هنا اعلمنت الانبار انسحاب قواتها الامنية من مراكزها بكل صنوفها وانتقلت زمام الامور من يد الدولة الى ايدي المسلحين التى انتهت اليه تسمة داعش هنا خرجت الامور عن السيطرة واصبح دور الاعلام هو الابرز في ذلك ولعدة نقاط اهماها المادة الدسمة اعتقال العلواني ومذكرة القاء قبض بحق طارق الهاشمي ازالة خيم الاعتصام وهروب الكثير خارج البلاد ليبدأ  قصفه الاعلامي من الخارج دون محاسب او رقيب فاصبحت اركان اللعبة وضحة بمراقبة امريكية بحتة لما تاول اليه الاحداث هنا سال اللعاب التريكي في اعادة مجدها وازمة سوريا كبيرة جدا فاصبح الخطر قريب جدا من مركز السلطة والمال والخطر يلوح من مراكز القرار السياسي والديني ؟؟؟  لذا جاءت فتوى الجهاد لتنقذ ما يمكن انقاذه  بعد ان يئست من الحكومة التي هي تمثل اغلب الطيف العراقي فكان ان تكللت بهيئة للحشد الشعبي بكافة فصائله تحت امرة الحكومة وهنا بدت مرة اخرى صفحة جديدة ان اميركا لم تفلح في صنع او تكوين حشد او حرس  وطني كما يزعم اهل الانبار او من يمثلونهم في الحكومة وبما ان قوة الحشد الشعبي كانت عقائدية واثبت امكانيته فكان ان خلقت داعش بعقيدة يجب ان تكون ضد الحشد او كما يحلو لهم ان يسموه الميليشيا فاصبحت المقاومة ضد اميركا ا وان شئت داعش والادلة كبيرة على ذلك وواضحة خاصة عندما قصفت الطائرات الامريكية قطعات للحشد الشعبي اكثر من مرة بل وعلى العكس من ذلك حين قامت برمي السلاح من الجو بحجة مساعدات انسانية الا ان نها ية المطاف ولقطع كما يقال دابر الارهاب ظنا منها انه سينتهي لكن الكل يعلم القاصي والداني ان القضية لم تنتهي  فستخلق صفحات جديدة وقد لا حت بالافق دون ان تجد اذن صاغية او كما يقال غض الطرف هل سنثق او تثق الحكومة بالحشد العشائري لانهم  اخوننا  ولكن كلما وجد  تصرف فردى اتهم الحشد الشعبي بكل فصائله والذين يتهمونه لا يجدون لهم رادع وان اتهمنا الحشد العشائري بالخيانة في بعض مفاصله هل نجد من رد وتطبيل ام لك حلال ولي حرام العلة ليس بالحشد الشعبي او العشائري العلة وليس بجديد والكل يعلم بالحكومة الانبطاحية والساسة الدواعش وكلتاهما بالحكومة والمواطن هو الخاسر الاكبر وليس الرابح الاكبرشاهدت مقطعا لاحد شيوخ ديالى وهو يصف الحشد الشعبي بالميليشيا السائبة او الكلاب لكن لم اجد سياسيا تحالفيا واحدا يرد عليه او يقاضيه بسبب الاساءة للسمعةان الدوله الاسلامة التى تزعم حفظها للدين كانت تفرض قوتها على اهالى الانبار ولم نجد سياسيا واحد يجرأ  على الحديث عن ذلك لسبب واحد هو ان انه وضع قدم في الحكومة وقدم مع داعش وهذه هي سياسة اميركا مسك العصا من الوسط السؤال لماذا لم تفرض داعش سيطرتها على بعض العشائر الجواب واضح لانهم لم يتقبلوهم ولم يضعوا ايديهم في ايدي الدواعش لذلك خسرت البو نمر كثيير من رجالاتها اعداما او الجغايفة وغيرهم من العشائر الوطنية الحقيقة
اتهام  الحشد الشعبي الحقيقي بعد  ان بدات معركة الفلوجة وقبلها حتى لطمت الخدزود ابتدا من لقاء وردي انتهاءا بيحي الكبيسي وناجح الميزان الذي لم اراه ناجحا الا في التطاول والمظلومية هل لان الحشد  من طائفة معينة لا فان فيه السني والمسيحي وغيرهم لكن يعلمون حقيقة هذا المواطن الذي ضحى من اجل بلده لما ذا يقبل بالجيش وانا  لا اشكك بقدراته فهم  سور الوطن وحماته بكل معنى الكلمة لكن كما يقال هنالك جيوب للارهاب هناك جيوب للمتواطئن واقول ليس الكل بل قلة من ذلك لكن قد يكونوا سببا في مقتل المئات بسبب معلومة مسربه قصدا او خطاءا لذا على الحكومة ان تنتبه لهذا الحشد العشائري فكما لا يخلو النازحون من مندسين لا يخلو الحشد العشائري من خ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فالخيانة خيانة ان حلق على حاتم سليمان شاربه ام لا والذي حلف بالطلاق فعليه الطلاق  ؟ اشد على يد كل واحد من كل مذهب او قومية ا واو ضحى في سبيل الوطن  

أحدث المقالات

أحدث المقالات