تعددت التسميات والمضمون واحد, حشد شعبي, وطني, عشائري, مرجعي, عراقي, شجاع, الأهم هي أرض العراق, وشعبه ومقدساته, لأن الإرهاب يريد قتل الأبرياء, والاستيلاء على المناطق, دون النظر الى الخسائر, سيما وهو يستغل الشباب المغرر بهم من أبناء الوطن ذاته, ويدفع بهم لمواجهة العوائل الصامدة, والقطاعات العراقية المسلحة.
وعلى ما يبدوا فأن المرحلة الأخيرة شهدت تغير نوعي في المواقف السنية, في المناطق التي تشهد صراع بين قوى الخير وعصابات الشر, سيما بعد تأييد تلك العشائر لأبطال الحشد الشعبي.
المقاتلون في مناطق الصراع ـ من أبناء العشائر السنية ـ ثمنوا مواقف شباب الجنوب الذين جاءوا للدفاع عن أخوتهم وذويهم, فضلاً عن توجيهات المرجعية ومواقفها؛ التي لاقت أصداء ايجابية واسعة منهم, ما أدى الى مطالبتهم بمواقف مثلية من رجال الدين السنة, كإصدار فتوى صريحة بتجريم داعش, لتمثل حجة على العشائر السنية في مقاتلة الإرهاب.
رجال لبسوا القلوب على الدروع, ولبوا نداء الوطن, وسطروا مواقف شجاعة في سوح الوغى, ودكوا معاقل الإرهاب, متأسين بآل البيت عليهم السلام, يستحقون قانون يضمن لهم الحقوق, ويجعل ذويهم بعدهم بأمان, لذى يرجح بعض المتابعين ان إقرار قانون الحرس الوطني, في تلك المرحلة, يجعل المعنويات تبدوا مرتفعة أكثر مما هي عليه, وتسهم في انكسار العدو, وتطهير مدن العراق بأسرع وقت ممكن.
المعطيات تشير الى إن المرحلة المقبلة, ستشهد تغير سريعاً في الخطط, وستلقى الإرهاب ضربات موجعة, وسيسفر عنه تطهير المناطق في عاجل الأيام, فقد أتت ساعة الحسم.