في التجارب علم مستأنف – ألآمام علي بن أبي طالب
خلال المواجهة مع عصابات داعش التكفيرية ألآرهابية أثبتت أن أفراد هذه العصابات فيها من الجبن والدناءة الشي الكثير , وهي ليست صالحة لآي مشروع من مشاريع الحياة , بينما أثبت أفراد الحشد الشعبي أنهم رجال مملوئون غيرة وأخلاص , ووضعوا أرواحهم على أكفهم لايهابون الموت في سبيل الوطن والعرض والكرامة , وهم قد أعاروا جماجمهم لله , ووتدوا أقدامهم في أرض صلاح الدين وديالى لايهابون عصابات داعش الذي فروا من مواجهة فرسان الحشد الشعبي , ولذلك لجأوا للقنص من بعيد , وهو عمل من أعمال الغيلة والغدر , والذين أستشهدوا من أبطال الحشد الشعبي كانوا ضحية الغدر بالعبوات الناسفة , وبرصاص القناصة , وهذا عمل لايدل على شجاعة مرتكبه , مثلما لايدل على عدم شجاعة شهداء الحشد الشعبي , الذين كانت شهادتهم كشهادة حمزة بن عبد المطلب عندما أغتيل غيلة من قبل وحش وبتوجيه من هند زوج أبي سفيان بن حرب وأم معاوية , والذين يمدون عصابات داعش بالعبوات وألآحزمة الناسفة والمفخخات والصواريخ وغاز الكلور والسيارت المصفحة ورباعية الدفع هم كل من أعراب الخليج , بغطاء أمريكي صهيوني , وبتسهيل تركي أوردغاني يحلم بأعادة السلطنة العثمانية وقبر شاه سليمان في شمال سورية مثال على ذلك , وعشائرنا العربية الوطنية في ألآنبار وصلاح الدين وكركوك عرفوا ذلك , فهم مع هذه التجربة التي تم فيها تحرير صلاح الدين وديالى وجرف النصر, أما الذين لازالوا غارقين بأموال أعراب الخليج والمروجين لفتاوى الفتنة الطائفية من المقيمين في عمان حيث خلية أل سعود المتعاونة مع وكلاء البنتاغون ألآمريكي والموساد الصهيوني , وبعضهم ممن لازال في أربيل يمني نفسه بأضغاث أحلام فاسدة سقطت مع تحرير تكريت العربية , ومع توحل وتورط أعراب الخليج بمستنقع اليمن الذي أنسحبت منه باكستان وترددت تركيا وسكتت مصر مع سقوط بعض مواقع الحدود السعودية بيد قبيلة همدان العربية التي لاتصبر على الضيم حتى لو كان المعتدون يملكون طائرات ألآف ستة عشر بمعونة لوجستية أمريكية تخشى وتخاف النزول البري للبر اليمني القاتل تاريخيا .
الحشد الشعبي هو جيش الوطن , ومن لايريد ذلك لايريد وطنا يدافع عنه أبناؤه , ومن لايريد الوطن لايريد الكرامة , ولا يريد السيادة والحرية , وهذا النمط من السلوك متبور ومثبور في الدنيا وألآخرة , وليعلق الذين أرتضوا لآنفسهم أن يكونوا طابورا لداعش والصهيونية.