بالنظر للتضحيات الجسام التي يقدمها أبناء الحشد الشعبي البطل في ساحات الوغى إلا إن هناك بعض الأصوات النشاز التي تصدر من هنا وهناك والتي تتهم قوات الحشد الشعبي بالطائفية والمليشاوية وللأسف الشديد ان بعض هذه الأصوات تصدر من بعض المحسوبين على السياسة العراقية والأدهى ان البعض منهم من هم في المسؤولية ومتصدين للعملية السياسية ألا كان الأجدر بهم أن يكونوا عونا وسندا لأخوتهم في الحشد الشعبي لإخراج الدواعش وتخليص الأبرياء في المناطق المحتلة من سطوة هؤلاء القذرين فهم يقاتلون أشرس المجرمين الإرهاب الداعشي مع أخوتهم من قوات الجيش والشرطة . إن هؤلاء الذين تنعتونهم بالمليشيـــــات يا ساسة يا كرام هم الذين لبوا نداء المرجعية وتركوا الغالي والنفيس في سبيل الذود عن هذا الوطن وحفظ إعراض العراقيات وشرف العراقيين من الدواعش المجرمين الذين يتغطون بغطاء الدين والدين منهم براء ونحن إذ نخاطب أولئك الذين ينفخون بأبواق الطائفية والذين هم يتحركون بأوامر أسيادهم من الذين لا يريدون للعراق الخير ولا يريدون ان يعاد العراق إلى لم شمله فان هذه الأحداث التي خطط لها الأعداء بتقسيم العراق على أساس طائفي وقومي قد فشلت وتوحد العراقيين وبدوا صفا واحدا بوجه الهجمة الشرسة وهذا يغيض الأعداء . فقد انقلب السحر على الساحر فقاموا بتحريك جنودهم من الذين باعوا ضمائرهم ووطنيتهم لخلق هذه الأباطيل التي يحاولون من خلالها إن يشقوا الصف ولكن أبناء المناطق التي سيطر عليها الدواعش فطنوا الى تلك المؤامرة وعرفوا من هم الذين بصفهم ومن هم الذين يتاجرون بدمائهم فأين كانوا هؤلاء عندما استباح الدواعش كل شي وقع تحت أيديهم واليوم عندما بداء العراق يتعافى ويطرد الإرهاب من أراضية بهمة أبنائه من كل الأطياف دون استثناء خرجت تلك الأصوات ولكن نقول لتلك الأصوات فلتصمت