23 ديسمبر، 2024 7:08 ص

الحسين ع يعصف بالمجرات!

الحسين ع يعصف بالمجرات!

في سلسلة ، قصائد لماء الذهب، سلسلة قصائد النخبة:
أنا اكتب، إذن أنا كلكامش( مقولة الشاهر) ()
من فضل ربي مااقولُ واكتبُ** وبفضل ربي بالعجائب أسهبُ!( بيت الشاهر)
قصيدتي حمالة الشعر القديم، ورافعة الشعر الجديد( مقولة الشاهر)
أنا مرمم القصيدة العربية من شرار مااصابها( مقولة الشاهر)
أنا قطار الإبداع الذي أتى بالأولين على أكتاف الآخرين( مقولة الشاهر)
هذه أنا القصائد لاانا الشاعر( مقولة الشاهر)

ياباحثاً في ملتي وكتابي

عن هامةٍ مقتولة بخضابِ!

عرجْ على أهل الطفوف فإنهمْ

كالأنبياء بحومةِ الأحقابِ!

خلصوا إلى تلك المقاتل كلهمْ

لم يبق منهم مخبرُ الأصحابِ!

فهم البدور، وهم الشموس ، وهم السنا

وهم المجرة في سطوع شهابِ!

يلقون من أهل الردى ، مر الردى

سُحِقوا جميعا في نعيق غرابِ!

آل الرسولِ ألا ترهم موّتوا

فنعتهم العنقاء في دولابِ!

قد أنشدوكَ قصيدة من حرقةٍ

سيثير ُمنشدُها عويلَ رحاب ِ
!
حملوا الجماجم في كفوف حتوفهمْ

ماهمهم آن يؤكلوا بحرابِ

هذا حسين ع زلزلت آفاقه

هو عصمةٌ للجد والأترابِ

فاليوم نذكره لمحو طغاتِنا

مازال بسملة بفتح كتابِ!

أنا مارأيتُ كمثله بين الورى

ختمَ البحارَ، فما بدت لعبابِ!

حواؤه ليست كحواء الورى

حواؤهُ طهرٌ من الأصلابِ!

تلقاه في يوم الطفوفِ كأنما :

نشر السيوف جماجما بضرابِ!

***

ياباحثا في ملتي وكتابي

عن حرةٍ عضتْ على الأنيابِ!

ماتتْ وما باعتْ شريف وفائها

قد كفنوها عفةَ الجلبابِ!

سُحقتْ كما( الباقون) في أوجاعنا

سُحقوا لأنهم خيار صحابِ!

ساروا مع الأيام في ويلاتها

سير الفواجع منذرٌ بذئابِ!

فالظلم في وطن الحسين ع معجلٌ

ومؤجلٌ ، ومؤدلجٌ بكتابِ!

فهنا الطغاة عناترٌ ، وقياصرٌ

يتناسلون بجيئةٍ ، وذهابِ!

شمرٌ ، اخو شمرٍ ، بنو شمرٍ

بلدي على وقع الشمور مرابي!

وهنا النفاقُ مكرّمٌ بطغامهِ

وابن الكرام ، منتف الأهدابِ!

وهنا اللصوصُ دويلةٌ معصومةٌ

لهم البنوكُ بملئها وحسابِ!

مازلت وحدك ياحسينُ ع ، فدمعنا

ماعاد ينفعُ في قريحِ مصابِ!

ليس التذكر بالدموع وإنما

أن أحتسيكَ مودةً بشرابيْ!

وطنٌ أراه على الجراح مخضبا

دارت عليه دوائر الإرهابِ!