الحزب السياسي هو مجموعة منظمة من الأفراد يمتلكون أهداف وآراء سياسية متشابهة بشكل عام ، ويهدفون إلى التأثير على السياسات العامة من خلال العمل على تحقيق الفوز لمرشحيهم بالبرلمان أو المجالس التمثيلية الاخرى ، وهم يشكلون عنصراً ضرورياً في أي نظام ديمقراطي حديث.
تقوم الأحزاب السياسية بمهام وواجبات رئيسية في المجتمع الديمقراطي وأهمها :-
رصد وتجميع وصياغة الاحتياجات والتحديات التي يعبر عنها أعضاؤها ومناصروها .
وضع برنامج سياسي طموح يعبر عن غالبية الشعب ، ويجسد تطلعاتهم وأمانيهم ، ونظام داخلي ينظم الواجبات والمسؤوليات للخروج بكيان سياسي منضبط وديمقراطي .
القيام بنشاطات اجتماعية وتثقيف الناخبين والمواطنين بشكل عام حول النظام السياسي والانتخابي وتشكيل القيم السياسية العامة .
موازنة المتطلبات والتطلعات المتناقضة وتحويلها إلى سياسات عامة .
تحريك وتفعيل المواطنين للمشاركة في القرارات السياسية وتحويل آرائهم إلى خيارات سياسية واقعية .
إيجاد قنوات لنقل الرأي العام من المواطنين إلى الحكومة .
استقطاب وتأهيل المرشحين للمناصب التمثيلية .
الاعتماد على الكسب الحزبي النوعي ، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب .
ومن المهام التي يجب على الحزب السياسي الجديد القيام بها ، التواصل مع المسؤولين والحكومة المحلية في المحافظة والحركات والاحزاب السياسية الاخرى ومنظمات المدني ، وأن يكون لها ممثلين في مجلس المحافظة ومجلس حماية وتحسين البيئة وديوان المحافظة والاطلاع على جداول اعمالهم والقرارات والتوصيات التي تصدر عن أجتماعاتهم الدورية والاستثنائية ، وأن تطالب بالاطلاع على تقارير الحوادث اليومية من جهاز الشرطة في المحافظة ، وأن تطالب بالشفافية في كل شيء عدا الجوانب الامنية البحتة ، فليس من المعقول أن يكون حزب سياسي مجاز رسميا وله مقر وقيادة واعضاء ، أن يكون بمعزل عن التطورات السياسية والامنية والاقتصادية في المجتمع ، وأن اطلاعه على مايجري في الساحة ، يساعده على اتخاذ المواقف السياسية المناسبة لكل حدث وملف مهم للشعب ، وأن يساهم في حلها عن طريق عناصر من اعضائه الاكاديميين والمهنين والخبراء ، وأن يكون وجوده أيجابي في المجتمع حتى لو لم يكن لديه تمثيل في هذه المؤسسة او تلك ، فالمعارضة لاتقل مسؤولية عن الاشتراك بالسلطة .