18 ديسمبر، 2024 7:59 م

الحرية واسراب القطا

الحرية واسراب القطا

المبدأ يخلق في انسان عظيم
العظمة في الصقيع الكئيب ذاهلة
المبدأ في جسد الهيام رقعة اسير
حاملا رغيف الحرية لاسراب القطا
الحرية في بلده بلهاء مغتلمة
ميديا رأت الحرية المزيفة
ودماء طفليها شعار النصر
لكن تمثال جالاتيا قبلة للقرابين
وايكو الخادمة قتلت لجمالها!
محاجر القلب تنادي لرفيقتي
ورفيقتي تبحث في بيادر القمح لقمة
سهد عينيها في ديجور الظلم خائفة
وصوتها يرقص مع الشحارير الطائرة
احتضن غدائرها بزغب الطير
وأصرخ بعشقها العريك
حاملا قناديل العشق
راقصا في بلد الأحرار
ولج الظالمين
رقص الحكام على جسد الشعوب
على موسيقى نحر الرقاب بالسيوف
غرائزهم تتحرك في جسد الراقصة
والراقصة تبتسم لابنها الجائع الرند
حاملا في قلبه جبال الصبر
ماسكا نزيف الدم والعين تبتسم
الجياع ناظرين لثورة ساحقة
لكن السماء ناظرة صامتة
جعد الحق بالصمت المتخاذل
التخاذل في وطني اختمر
وصلة الرحم في المجتمع قتلت
وشيبة الرأس في الشوارع تركت
الكون بحاجة إلى مبدأ
ليتحرر ذلك الاسير
وتخلق السماء الحرية