23 ديسمبر، 2024 8:44 ص

الحرية (لحمامة الصحافة والاعلام ) افراح شوقي

الحرية (لحمامة الصحافة والاعلام ) افراح شوقي

طالب نخبة كبيرة من المثقفين والصحفيين والادباء ، الحكومة العراقية  الى المبادرة بأطلاق سراح الصحفية الزميلة  افراح شوقي ، وقد سلطت  الاضواء من قبل الرأي العام العراقي ، وزملاء مهنة الصحافة والاعلام على هذه القضية الخطيرة  والتي ترهب الصحفيين وتهدد حياتهم بالخطر رسالة الى كل من يعنيه الامر ان يبادر بأطلاق سراحها وعودتها الى اطفالها و منزلها سالمة ننتظر عودتك بالسلامة أم يوسف هذا ما نرجوه من الله كان الله معك وأعادك بسلام إلى أطفالك وأهلك وأحبابك يا زميلتنا  العزيزة ، من لا يعرف الزميلة افراح شوقي انها طيبة المعشر والقلب تروم تقديم الخدمة لشعبها وبلادها تدافع عن الحريات ، وتنصر قضايا المرأة والطفل وتدافع عن حقوق المحرومين ، عملت في عدة صحف ومواقع اخبارية سلطت الاضواء على التقارير والتحقيقات الصحفية الهادفة والبناءة  والمقالات المشاكسة ، تحب عملها بشكل لا يوصف دؤوبة،  ومثابرة ، وثائرة ، من الطراز الاول ، كان لديها ولع كبير بالتحدث عن الرأي العام لتؤكد أن الحكومة لا تعير اهمية للشعب  معبرة عن رأي الناس لاعن رأيها  الشخصي في اغلب القضايا .  تحب الخير للجميع ذات يوم احتاج  احد المتقاعدين الى (كفالة موظف) لغرض الحصول على قرض الاسكان وبناء منزل  ، فبادرت من تلقاء نفسها وقدمت هذه الخدمة الجليلة لهذا الشخص على الرغم من عدم معرفتها به ، ومن هذه الخدمات العشرات ، أنها: أرادة لتغيير بنية المجتمع من سيء إلى أحسن ، أو من حالة فساد إلى حالة إصلاح ، ولتحقيق هذه الغاية لابد من تهيئة الرأي العام لهذه الاجواء  ، وكانت تمثل  أداة فاعلة وحقيقية للوصول إلى الهدف وهذا ماكنت تسعى اليه افراح شوقي . لا يمكن للمجاهدين والمقاتلين وابناء شعبنا الابي ان يقوموا بخطف هذه الامرأة الطموحة والمدافعة عن حقوق الانسان وتطلعاته في البناء ولازدهار، نطالب بوقفة مشرفة من جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية المنظمات والجمعيات ، والنقابات الصحفية ان تبادر بالبحث والتنسيق مع الجهات الامنية وتوفير الحماية الكاملة للزميلة افراح شوقي ربي يحفظها  وترجع الى اسرتها سالمة غانمة  ان شاء الله.  نجل الزميلة الصحفية أفراح شوقي يروي تفاصيل الاختطاف والدته اذ قال:  لا يزال مصير الصحفية أفراح شوقي، التي تعرضت للاختطاف، الليلة الماضية، على يد مسلحين بالعاصمة  بغداد مجهولاً، ما أعاد الى الواجهة من جديد التهديدات التي تواجه الاعلاميين ومخاطر العمل الصحفي في البلاد.  وتقول الاخبار  إن “مسلحين مجهولين يقدر عددهم بـ17 مسلحاً اقتحموا المنزل  الواقع في منطقة السيدية،  وأن “المسلحين كانوا متنكرين بالزي العسكري وأدعوا بأنهم منتسبون في جهاز الاستخبارات”. وهم  يستقلون سيارات من نوع بيكب بيضاء اللون لا تحمل لوحات مرورية، قاموا باقتيادها  الى جهة مجهولة بعد اخراجها من المنزل و ان المسلحين “استولوا على أموال نقدية ومصوغات ذهبية من المنزل  ولا تزال الجهات الامنية تبحث عنها و  أن “الشرطة باشرت بالتحقيق في الحادث”، ولا  توجد الى  الآن اي  معلومات عن الجهة الخاطفة ولكن لم يسبق أن تلقت الزميلة افراح شوقي  تهديدات بالقتل ولا يزال مصيرها مجهولاً”.  يشار الى أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي وجه اليوم الثلاثاء، 27 كانون الأول، 2016، الاجهزة الامنية “بالكشف الفوري عن ملابسات تعرض الصحفية افراح شوقي للاختطاف وبذل اقصى الجهود من اجل انقاذ حياتها والحفاظ على سلامتها، وملاحقة اية جهة يثبت تورطها بارتكاب هذه الجريمة واستهداف امن المواطنين وترهيب الصحفيين”  وقد طالبنا عدة مرات بضرورة تفعيل مشروع  الامن  و منظومة الكاميرات  وهذه الاعمال  دليل واضح على فشل مشروع كاميرات المراقبة. بحسب ما اعلنه مكتبه الإعلامي لرئيس الوزراء. وكان تقرير لنقابة الصحفيين العراقيين، أفاد باستشهاد 455 صحفياً عراقياً  منذ سنة  2003 .  واخيرا نتمنى السلامة والامان لزميلتنا الغالية والعودة الى اسرتها بتعاون جميع الاخيار في بلادي .
 [email protected]