وحده الله يعلم ماذا سيحصل بعد الثاني عشر من الشهر الخامس موعد أتخاذ قرار نهائي أمريكي بشأن الأتفاق النووي – – و الذي تزامن مع ثلاثة أحداث غاية في الخطورة : أولا” نجاح (ترامب المنفلت ) بترويض ( دكتاتور كوريا الشمالية ) و جعله يوافق على نزع أسلحته النووية و الهدروجينية و تدميرها مقابل رفع العقوبات و بناء كوريا الشمالية أقتصاديا – – ثانيا” : الأيعاز الى أسرائيل بضرب جميع الأهداف الأيرانية في سوريا و نشر جميع الوثاق المتعلقة ببرنامج أيران النووي و بتحريض أمريكي سعودي الى درجة أن السعودية قامت بدفع فاتورة جميع الصواريخ التي ضربت القوات الأيرانية في سوريا و أيضا تكلفة الحرب القادمة ضد أيران – – ثالثا” : دخول أسرائيل منذ اليوم بحالة أنذار رسمي و أغلاق جميع حدودها البرية و الجوية مع سوريا و لبنان و الأردن و اعلان الأستعداد للحرب بعد رصد تعليمات سرية الى حزب الله بتحريك قواعد صاروخية صوب أهداف أسرائيلية و نصب صواريخ في سوريا و ايران بأتجاه أسرائيل – – روسيا قد أبلغت أن الرد على قتل الجنود الأيرانين سيكون خلال أيام – – تهديدات نتنياهو باّنه سيرد في العمق الأيراني قد تقود الى حرب شاملة في حالة تدخلت أمريكا كما هو متوقع – لصالح أسرائيل – – أمريكا التي يقودها أخرق عنصري ساعده نجاحه في الملف الكوري الشمالي على الألغاء المتوقع للأتفاق النووي و هذا يعني التخصيب أيرانيا و الحرب أمريكيا – – المنطقة مقبلة على كارثة كبرى قد تخرج على السيطرة تماما” – – نعم أسرائيل قد تمادت كثيرا في الأعتداء على السيادة السورية و كذلك السعودية في التحريض على ضرب أيران مقابل دفع فاتورة الحرب – – على القيادة الأيرانية ان تردّ عسكريا على السعودية لأنها هي السبب الحقيقي في هذه الحرب – – على حكومات العراق و سوريا و لبنان أتخاذ أجراءات سريعة لأي تداعيات ستنجم من خلال هذا القصف خاصة ان الصواريخ الأيرانية و الأسرائيلية ستتخذ من سماء هذه الدول ممرا – – نسأل الله ان يجنب المنطقة شرارة حرب كارثية بدأت فعليا منذ يوم أمس بالضربة الأسرائيلية الجديدة على مواقع أيرانية في سوريا و دخول أسرائيل في أنذار حرب صباح هذا اليوم –