18 ديسمبر، 2024 8:39 م

الحرب على سوريا .. الفاتيكان والازهر يصليان لمنع وقوعها ودول الخليج ” تتصهين” وتدفع كلفتها !!

الحرب على سوريا .. الفاتيكان والازهر يصليان لمنع وقوعها ودول الخليج ” تتصهين” وتدفع كلفتها !!

الفاتيكان – اعلى مرجعية دينية مسيحية – تتوحد مع الازهر – اعلى مرجعية دينية اسلامية – ضد الحرب الامريكية على سوريا .. البابا فرنيسيس ” بابا الفاتيكان” ( اسلم ) فدعا الى الصلاة والصوم من اجل منع وقوع هذه الحرب مرددا: لا للحرب , لا للحرب ابدا . والازهر الشريف قال على لسان شيخه الاكبر احمد الطيب : الحرب على سوريا هي حرب ضد الامتين العربية والاسلامية . المسيحيون ( اسلموا) فسبقوا المسلمين والعرب ( الاصلااء) الى رفض العدوان على سوريا “العربية المسلمة” من قبل امريكا ” المسيحية الصليبية “. الدول الاوربية تكاد ان تكون جميعها رافضة للحرب , وكان اخرها بريطانيا التي رفضت الحرب في تصويت لمجلس عمومها وهولاند فرنسا “الاشتراكي الصهيوني” تراجع بالامس عن دعم العدوان . العالم باكمله يرفض الحرب على سوريا  , الصين ببوذيتها, والهند بهندوسيتها وسيخاها وبدياناتها الاخرى,  وروسيا بمسيحيتها واشتراكيتها.. اكثر من 90 % من سكان العالم ( اسلموا وتعربوا) فرفضوا الحرب على سوريا . ومن يطلق عليهم علماءُ الدين في السعودية صفة “الصليبين, اعداء الاسلام, والكفار في كل اصقاع العالم ” هؤلاء كلهم قد ( اسلموا وتعربوا) ورفضوا الحرب على سوريا , لم يبق في العالم مع ضرب سوريا الا الرئيس الامريكي باراك اوباما (الذي ينحدر من اصول اسلامية افريقية) والذي وُرِط في هذه القضية  وهو غير مقتنع ولا راغب فيها, والكيان الاسرائيلي الصهيوني , واللوبي اليهودي المتطرف في امريكا والغرب , هؤلاء فقط يريدون الحرب على سوريا . لم يعد احد يريد الحرب على سوريا حتى اوباما نفسه, (الذي تشير الاخبار الى موافقته على المقترح الروسي حول تدويل الاسلحة الكيميائية السورية  مقابل التراجع عن الحرب ) اوباما الان يبحث عن اي مخرج  – يحفظ ماء وجهه – ليتراجع عن تعهداته بضرب سوريا , لم يبق احد مصرٌّ على ضرب سوريا وتدميرها غير بعض السوريين الذين طابت لهم الاقامة – مدفعوعة الثمن – في “فنادق 5 نجوم ” , لم يبق احد يلح ويصرُّ على ضرب سوريا وتدميرها غير تنظيم القاعدة واخواتها ” الاسلاميات حتى النخاع” لم يبقَ غير حكام الخليج ” العرب الاقحاح” الذين يقودهم آل سعود. هل اسلم العالم كله واستعرب , وتصهين وتصلبن المسلمون ” احفاد السلف الصالح” ومعهم العرب ” الاقحاح” في الخليج !؟
 الغريب العجيب ان هؤلاء – العرب المسلمين في الخليج  – هم اليوم اكثر اندفاعا وتحريضا على ضرب سوريا , اكثر تحريضا حتى من الصهاينة في اسرائيل . السعودية وقطر ودول الخليج تعهدت بدفع كلفة الحرب وتمويلها ودعمها, لوجستيا وسياسيا, وفتحت اراضيها للجيوش الغربية ولآلة الحرب الامريكية ووفرت لها غطاء سياسيا من خلال الجامعة العربية التي امست جامعة عبرية , وليست عربية . الغريب اليوم  ان العرب في الخليج هم من اشدّ المحرضين والممولين والداعيمن والمغطين للعدوان على سوريا , كما فعلوا من قبلها مع العراق وليبيا . هل اصبح الخليج قاعدة لجيوش الحرب الصليبية الصهيونية الجديدة على المنطقة العربية  !؟ الا يشعر اهل الخليج بالعار والخزي مما يفعله امراؤهم !؟ ماذا سيخبرون اجيالهم القادمة !؟ هل سيخبرونهم ان الخليج تصهين في القران الوحد والعشرين , وان جزيرة العرب اصبحت جزيرة لصهيون ؟ وهل سيستبدولن اباعرهم بابقار يرعاها رعاة امريكيين ؟ وهل ستصبح الكعبة حائط المبكي ؟ وهل ستصبح الامارة في الكعبة للشاباك, والسقاية للحاخامات !؟
الكونكرس الامريكي بمجلسيه النواب والشيوخ يتجه الى عدم التصويت لصالح قرار ضرب سوريا , هذا ما تشير اليه استطلاعات الرأي والاخبار المتواترة من هناك . ماذا تفعل السعودية لو صوّت الامريكيون ضد الحرب على سوريا !؟ …. لم يعد هناك حذاء سياسي او عسكري امريكي او غربي لم تقبله شفاه امراء السعودية , استجداء لضرب سوريا . مالذي يخفيه هذا الحقد السعودي والخليجي الاعمى والاسود ضد سوريا والعرب !؟ سؤال على العرب والمسلمين والعالم المتحضر البحث عن اجابة له ! لا يشبه هذا الحقد والكره السعودي للعرب ونهضتهم ومستقبلهم  الا الحقد الصهيوني الذي تعمل فيه وعليه اسرائيل وتعلم وتلقن اجيالها ايّاه منذ نعومة اظافرهم , هذا الحقد لا يبرره الا الرواية التي تقول ان آل سعود هم صهاينة العصرالعنصريون المنحدرين من يهود بني القينقاع في الجزيرة العربية . والذين اخفوا اصولهم للوصول الى حكم الجزيرة والتحكم بمصير العرب , من اجل تحقيق خرافة اليهود القائلة بـ قيام دولة اسرائيل الكبرى  .