قالوا أن الحرب مثلما بدأت فجأة دون مبرر أنتهت دون أي سبب مقنع لها فقد أعلنت السعودية وحلفائها أن الحرب حققت أهدافها وبناءً على طلب الرئيس هادي في اعلانها تم ايقافها, و يرى الحوثيون ومعهم حلفائهم أنهم قد حققوا انتصاراً كبيراً من خلال تمسكهم بما أطلقوا عليه ب (الصبر الستراتيجي)… الواقع أن الحرب لم تتوقف بعد رغم الأدعاء بأعلان نهايتها … أما ما يرتبط بعدم مشروعيتها القانونية والاخلاقية فقد ظهرت نتائجه الكارثية على البنية التحتية المدنية (الملاعب _مصنع الحليب _المدارس ) أضافة الى دفن اسرأحياء وخراب شمل دور الفقراء الطينية …مما سبب أنتشار الأوبئة والأمراض الى أرتفاع نسب الموت جوعا و الذي أستشرى بصورة مخيفة …أما .التعليقات التي تداولها البعض من أن القات أصبح وجوده نادرا في أسواق اليمن أن بقيت فيها أسواق
يذكر المهتمون بالشأن اليمني أن 2415 غارة جوية لم تستطع وقف تقدم الحركة الحوثية وأنصار الله والمتحالفين معهم أو تستطيع أدخال الرئيس المخلوع الى اليمن حتى بالمضلات مع حكومته وهم يؤكدون أن زمن هادي قد أنتهى …وعليه أن قرر العودة الى اليمن الألتحاق بالقاعدة في حضرموت ليشكل حكومته في المكلا أو في صحراء .الربع الخالي
الحرب لم تتوقف والمدافع لم تصمت بعد وكذلك أسراب الطائرات عن التحليق فلا زالت عاصفة الحزم والأعلان السعودي للأرهاب الذي يعتبر الحوثيين أرهابيين … أذن كيف سيتم التفاوض وبين من ومن؟ أو مع من؟ وبأي صيغة
ووفق أي مبرر؟وبجانب آخرفان الحوثيين يعتبرون الرئيس هادي قد أنتهى دوره ولم يعد له وجود ومكان على ارض .اليمن
عموما فان المنتصرالحقيقي هو بقايا الشعب اليمني الذي لم تطاله القنابل الفسفورية والأسلحة المحرمة دوليا و أن سجال الحرب ليس سوى فترة أستراحة فقط وجر نفس لأمتصاص الضغط الدولي المتصاعد الذي يضغط .بأتجاه أدانة مرتكبي جرائمها
أذن ماذا تريد الرياض غير السيطرة على اليمن بأعتبارها الحديقة الخلفية لها دون الأكتراث بالتدهور الاقتصادي الذي حل بالبلد ودمار المرافق المدنية … لقد أفرج الحوثيون عن أخ الرئيس هادي ووزير دفاعه ولهذا أعتبر البعض هذا الأجراء مبرر لوقف القصف وأن لم ينجح مشعلوا نيران الحرب أن يقدموا مبررات مقنعة لما فعلوه…
و سنرى…