بعد مرور أكثر من أربعة عشر عاماً من الفساد الذي لم يسبق له نظير في تاريخ البشرية، صار يتحدث اليوم الجميع عنه ويرفع شعار مكافحة الفساد، ويبارك ويدعم الجهود المبذولة لمكافحة الفساد، ويفصح في الإعلام عن ملفات فساد، ويردد المقولة التي لم تر النور: ” يجب الضرب من حديد ” على الفساد والتي رددها كثيراً رجل الفساد الأول وحاميه وحاضنه وراعيه المالكي حبيب المرجعية كما عبر عن هذا الأمر المالكي حينما قال: أن السيستاني يحبني ويحترمني،
السيستاني الذي شرعن الفساد وأمر بانتخاب أهله وقوائمه وأحزابه وكتله وشخوصه وحرَّم الزوجات على أزواجهن إن لم ينتخبوا الفاسدين، نعم السيستاني الذي أمر بانتخاب الفُسَّاد تحت شماعة ( المذهب ) يحكي اليوم عن الفساد، السيستاني الذي أجهض التظاهرات السلمية التي كادت أن تطيح بالفساد يحكي عن الفاسد….!!!!.
فهل تشمل الحرب على الفساد “السيستاني” لأنه مشرع الفساد وداعمه والمدافع عنه؟!!!.