23 ديسمبر، 2024 6:32 ص

قد تكون في بعض الاحيان الافكار التي تطرح من اي موقع او مكان من كتاب او عبر وسائل الإعلام المختلفة اي كان مصدرها تكون أخطر من الحرب نفسها تكون فيها رسائل مبطنة عن التطرف والإرهاب وترسيخ مفاهيم خاطئة او مغلوطة تغسل بها افكار الشباب والهدف منها هو نشر اساليب الخداع التي يروج لها بعضهم ممن لديه غايات ممنهجة وتختلف الأفكار تبعا لما سلطت عليه الأفكار الدينية المغلوطة او السياسية ويتم نشر هذه الأفكار باستقطاب الشباب كعلمية أشبه بعملية غسيل الدماغ عبر الحرب النفسية الباردة ولإيقاف تلك التخبطات الفكرية التي تجعل من شبابنا جيلا افكاره متزعزة ومغلوطة يجب وضع خطط مدروسة للحفاظ على المجتمع من هذه الأفكار كتكثيف البرامج التوعوية والندوات ومراقبة ما ينشر عبر وسائل الإعلام المختلفة فالفكرة مهما كانت صغيرة سيبين مدى تأثيرها على المجتمع في القريب العاجل ولها اثار لا يحمد عقباها بضياع عقول الشباب بأفكار لا تمت للواقع بصلة فلذلك يجب ان نتأكد من كل ما نسمعه ولا نصدق كل ما يقال ونبتعد عن المواقع المضللة التي تعبث بعقولنا.