29 ديسمبر، 2024 9:15 م

الحراك الشعبي التشريني مستمر رغم القمع والغدر

الحراك الشعبي التشريني مستمر رغم القمع والغدر

ياثوار العراق هل رأيتم مقتدى الصدر ؟ كيف
يعزي بسليماني ويدعو من جديد الى حروب الميليشات العابرة للحدود بالوكالة ولأجنده ولاية الفقيه , سؤال لمقتدى الصدر : هل تعرف دور قاسم سليماني في المنطقة الخضراء وكيف هو الآمر الناهي في تشكيل الحكومة العراقية ؟ وهل تريد العراق أن ينتحر جماعيا بالحصار كما تفعل بعض الطوائف الدينية المهووسة ؟ وماهي مصلحة الشعب العراقي في التنافس الاميركي الايراني في الهيمنة على بلادنا العزيزة والمنطقة ؟ سؤال : لماذا تضخمون من دوره في المعارك ضد داعش على حساب دور الجيش العراقي وعلى رأسه عبد الكريم الساعدي , انظر مقابلته في قناة السومرية, لانريد مزيد من الدم العراقي , خرجتم لأجل الحرية والكرامة وأن يستعاد الوطن , قلنا لكم منذ عام 2011 مقتدى الصدر هو ورقة ايرانية في العراق حتى يثبت العكس , ليس للثوار السلميين أي علاقة بالعنف والعنف المضاد بين جماعة ولاية الفقية الايراني والميليشيات من طرف وبين الاميركييين من طرف آخر لأنهم سلميون وضد كل أنواع الانتقام , إيران بلا إنجاز علمي أو ثقافي أو اقتصادي وكذلك بلدنا الواقع تحت هيمنتها ( ايران دستور ديني طائفي وعنصري ) , هنا مقتدى الصدر بسذاجة يلقي نفسه في هاوية العنف ويجهز لنفسه التهمة بدل أن يتخذ موقفا وطنيا مع شعبه ووطنه كما كان يزعم كذلك رأيتم المرجعية : ابن السيستاني وآيه الله بشير النجفي الطائفي الذي يريد أن يجعل مناهج الدراسة على طريقة طالبان , يقيمون مأتما لأجل سليماني وابو مهدي المهندس ؟ حسنا ولماذا لم تقيموا مأتما لأبطالنا السلميين الشباب ؟ اليس هم عراقيون أحرار هبوا لاستعادة وطنهم من القتلة واللصوص في المنطقة الخضراء الذين وقفتم أنتم معهم منذ عام 2003 ؟, الانسان العراقي الحر ضد كل أنواع الاغتيال والقتل وقد تعرض الثوار للقناصين والخطف , هل رأيتم الوحشية والقتل في ساحة الحبوبي وحرق الخيم والطعن بالسكاكين وقتل الثوار لأجل خرق الساحة بتشييع رمزي لسليماني وابو مهدي المهندس ؟ هذه هي الوقاحة وتوهم القوة والبطش وخيانة للوطنية العراقية الانسانية وماجرى في الكوت حيث هدد قائد الشرطة المتظاهرين علنا ً وأمام عدسات وسائل التواصل الاجتماعي , رأينا كيف يتم استغلال العواطف الدينية في اللامنطق والانفعالات الجياشة لخلط الأوراق وتشتيت الثوار ومحاولة جذب العراقيين ثانية الى الخندق الطائفي , كن منتميا لشعبك ووطنك ولاتقع في فخ القتلة واللصوص وهم يستخدمون الدين أو الطائفية كي يمنعوا التغيير القادم رغما ً عن كل استعراضات البطش والقمع والغدر , العراق يدخل عصرا جديدا وأي قوة ميليشاوية أو طائفية لن تكسر عزيمته وثورة تشرين مستمرة وأفكارها ستظل خالدة , واذا حصل إنقسام الواحد الى أثنين فهو انقسام طبيعي في الحركات الشعبية( ياثوار العراق حافظوا على التنوع وقبول الآخر المختلف والحل هو الحوار المفتوح ) , إنه إنقسام بين قوى الثورة وبين قوى الثورة المضادة , فقط لمن هو واقع في فخ التبعية والانقياد الأعمى والتعصب فكر قليلا ً الى أين ستقود بلادك وأنت تقف بجهل أو وهم أو غفلة ضد أبناء شعبك ومستقبل ابناءك وأنت تعرفهم والشعب يعرفهم كيف رهنوا السيادة العراقية للميليشات التابعة ل قاسم سليماني , ارجوا من كل العراقيين الاطلاع على وصية ابو مهدي المهندس في يوتوب بالنص يقول : ( وإدامة الجهاد —- ثم يقول: إطاعة ولي الأمة السيد علي خامنائي ), لماذا هذا التخدير العاطفي ولماذا هذه المازوخية وأعراض ستوكهولم سندروم وهي حنين الضحية الى الجلاد , الوعي = الوجود وأنت أيها العراقي الكريم عرفت من هو الذي أوصل بلدنا الى هذا الدرك وهذه المعاناة , لماذا هذه العنصرية حتى في الموت ؟ والموت لاشماته فيه , يقتلون أكثر من 500 عراقي شاب مسالم بخسة وجبن ويجرحون أكثر من 20 ألف, كل هؤلاء لم ترفع صورهم في البرلمان الذي لايمثل سوى 20% فيما رفعت صورة سليماني والمهندس أي عار سوف يلاحقكم الى الأبد , أغلبية شعبنا قاطعت الانتخابات , ثم ألم نحذركم من هادي العامري قبل الانتخابات وقلنا لكم برنامجه لاوجود للعراق فيه , جاء العراق في المرتبة الثالثة , ياقومي أقول لكم اسمعوا وعوا واذا سمعتم فإنتفعوا أنه من أختار الطائفية مجددا فقد أنكر الحقيقة والجمال والانسانية وأنكر الوطن وجر بلادنا الى الموت والتناحر والانقسام , أي إنحطاط في ظلمات القرون الوسطى وخامنئي يعد الايرانيين بوهم الايمان والعقيدة الاسلامية فيما هم يرزحون في القهر والحصار و191 مدينة ثارت ضده وحرقت صوره وقتل 1500 ثائر ايراني ولم يسلم بعض الجثث للامهات الايراينيات المفجوعات كالامهات العراقيات إنظر فيديو: محسن مخلمباف : رهبر خامنئي