17 نوفمبر، 2024 3:21 م
Search
Close this search box.

الحذر من الانزلاق في الحرب الأهلية

الحذر من الانزلاق في الحرب الأهلية

1-لقد تزايدت في الفترة الأخيرة عملية الاختطاف والاعتقال اللاقانوني والاغتصاب واستخدام القوة المفرطة والإجرامية ضد المتظاهرين السلميين الذين ليس لديهم سوى قنينة البيبسي والماء والعلم العراقي….،

2-مقابل ذلك يلاحظ صمت مطبق كصمت اهل الكهف على هذه الجرائم البشعة واللاقانونية التي تقوم بها جهات معلومة للسلطة الحاكمة وللشعب العراقي، من خطف واعتقال وقتل وتعذيب المتظاهرين السلميين من دون اتخاذ اي اجراء ملموس، لان من اهم واجب الدولة هي حماية المواطنين وتأمين الاستقرار…..

3-ان النظام الحاكم، السلطة التشريعية والتنفيذية، يدركون وبشكل كامل من هي الجهات المعنية التي تقوم بالخطف، الاعتقال، الاغتصاب للنساء وقتلهن، واستخدام الرصاص الحي الغازات المسيلة للدموع والقناصين….، ان الجهات التي تقوم بذلك هي المليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذ في السلطة وغير التابعةللاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية، وبالمقابل.قادة الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم وتلعب ايران دوراً كبيراً في ذلك.

3-علئ قادة النظام الحاكم، قادةالاحزاب الحاكمة، قادةالسلطة التنفيذية والتشريعية، ان يدركوا اننا نعيش في مجتمع شرقي طبقي مشوه من حيث التركيبة الاجتماعية والاقتصادية ولصالح فئة لصوصية واجرامية فاشلة نهبت ثروةالشعب العراقي، فان استمرار هذه الحالة الغير مألوفة وغير القانونية وغير الاخلاقية ضد المتظاهرين السلميين من الشباب الثائر سلمياً والشابات السلميات يمكن ان يعطي نتائج خطيرة وسلبية على الوضع في العراق اجمالا، ولا يستبعد في حالة الاستمرار في عملية الاختطاف والاعتقال والاغتصاب والتعذيب الوحشي للمعتقلين….. من ان يلجائو المتظاهرين السلميين الابطال من اتباع اسلوب الدفاع عن النفس، ضد المليشيات الوقحة والخارجة عن القانون

من خلال الموقف السلبي من قبل السلطة الحاكمة وهذا يعني اشاعة الفوضي اكثر والانجرار نحو الهاوية والخراب والانهيار والكارثة المحدقة على شعبنا العراقي، اي نحو الحرب الأهلية، وهذا السيناريو الاجرامي يرفضه المتظاهرين السلميين الابطال، والاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية، لانه يشكل كارثة حقيقية على الشعب العراقي ارضا وشعباً وثروتا.

4-علئ السلطة التنفيذية والتشريعية اتخاذ الإجراءات القانونية السريعة والقانونية لحماية المتظاهرين السلميين وكبر نفوذ المليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذ في السلطة وغير التابعةللاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية، وفي حالة عدم استطاعتها حماية المتظاهرين السلميين ان تعلن رسمياً للشعب العراقي انها((عاجزة)) عن تحقيق ذلك.وبالتالي فالشعب العراقي سوف يتخذ الاجراءات القانونية والضرورية للدفاع عن نفسه بشكل عام والمتظاهرين السلميين بشكل خاص.
***احذروا الانزلاق في خطر الحرب الأهلية.

***احذروا خطر تنامي دور المليشيات الوقحة والخارجة عن القانون.

***احذروا من خطر تنامي الدور الاقليمي والدولي في الشؤون الداخلية للعراق، واصبح العامل الخارجي هو الموجه والمنظم للعامل الداخلي عبر ((الاصدقاء -الحلفاء)) ومن هنا ينشأ الخطر الحقيقي على الشعب العراقي. هذه هي الحقيقة الموضوعية الغائبة عند النخبة السياسية المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة في العراق المحتل اليوم.

النصر لشعبنا العراقي.
النصر للمتظاهرين السلميين.

النصر للثورة الشعبية الشبابية السلمية.
الخزي والعار للقتلة المجرمين.

أحدث المقالات