19 ديسمبر، 2024 3:23 ص

الحذر الحذر من الفتنة !!

الحذر الحذر من الفتنة !!

يعيش العراق اليوم ” ألأشهر ألأولى من عام 2013 ” فترة مخاض لميلاد وضع سياسي جديد إما لتمزيق العراق ـ لا سامح الله ـ  وإما الى حلّ المشاكل وتحقيق ارادة الجماهير بأن تنفذ المطالب المشروعة التي يطالب بها المعتصمون المسالمون .وايقاف ألأجراءات التعسفية التي قامت بها أجهزة ألأمن والشرطة والجيش وكشف بواعثها المشبوهة .
إن المخطط ألأمبريالي الذي وضعوه منذ إنتصار ثورة 14 تموز 1958 , هدفه معاقبة الشعب العراقي وانهاء وجوده كشعب واحد وتفتيت جغرافيته .فأخذوا بالتنفيذ خطوة خطوة .
فصعّدوا مجرما ساديا دمويا نرجسيا وهيئوا له حزبا واجبروا الناس خاصة كل موظفي الدولة قسرا ألأنتماء الى هذا الحزب المسخ لغاية في نفوس المخططين. مارسوا ألأرهاب والقمع والدمار خمسة وثلاثين سنة تحميهم وتوجههم المخابرات ألأمريكبة. انتهت مهمته حسب تقدير ألأمريكان فجاءوا بالبديل
الديموقراطي وفرضوا المحاصصة والتكتلات ليهيئوا للتقسيم وبأدارة امريكية مباشرة فأثاروا الفتنة واشاعوا التفجيرات وشغلوا فرق الموت التي جلبوها ودربوها منذ سنوات كل هذا لتدمير العراق مستعملين الحجج والمبررات السخيفة .
المحتل سمح لأصدقاءه الجدد بأستباحة اموال ودماء الشعب العراقي .بعض هؤلاء تورطوا ولا يستطيعون ألأفلات من قبضة المحتل ومشروعه وتجري اليوم ارهاصات وصراع
بين موحدين للعراق المستقل وموغلين بالعمالة ,
عاش الشعب عشرة سنوات محاصصة وتفرقة وبطالة وبؤس وقتل وفتنة , ومع ذلك لا يزال الشعب يدعوا للوحدة الوطنية .
واليوم وما يجري من احتجاج واعتصامات جماهير تطالب بححقوق مشروعة بصورة سلمية , يحاول مندسون تمرير شعارات التفرقة تنفيذا للمخطط الصهيوني بتجزأة العراق الذي ترعاه حكومات عميلة لأسرائيل قطر والسعودية وتركية
هذه الفئات ضئيلة معزولة برغم ألأعمال المشجعة للتفرقة مثل قيام افراد من الجيش ـ دون مبررـ بقتل متضاهرين بدم بارد . وقبام فضائيات بالتركيز على شعارات هذه الفئات الضالة وعدم التركيز على الشعارات الموحدة للعراق التي ترفعها الجماهير ألأساسية . على هذه الفضائيات ـ ان كانت مخلصة للعراق الموحد ـ ان تكف عن تعزيز الدعاية للطائفية
وتأجيج التفرقة .احترموا ثقافة الهوية الوطنية. اوقفوا التصعيد والخطاب الطائفي ولا تنجرّوا الى شعارات المتهورين والمأجورين . لن تمر المؤامرة لتمزيق الوطن العزيز! .

أحدث المقالات

أحدث المقالات