18 ديسمبر، 2024 7:07 م

الحجر الصحي لكورونا مقتدى ضرورة علمية وواجب وطني وانساني

الحجر الصحي لكورونا مقتدى ضرورة علمية وواجب وطني وانساني

يعيش العالم حالة من الذعر والخوف والهلع بسب الانتشار والتفشي السريع لوباء كورونا وقد سارعت الدول الى اتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية للحد من خطورة هذا الوباء الخطير.

في العراق المشهد مختلف وأكثر خطورة ومأساة حيث يفتقر هذا البلد الى ابسط مستلزمات الوقاية والعلاج حتى من ابسط الامراض فكيف اذا كان وباء كورونا!!!!!، فلا مستشفيات ولا أدوية ولا عقاقير ولا مختبرات ولا مؤسسات صحية تمتلك ابسط المواصفات ، فضلا عن ان الحكومة الفاسد لا تكترث من هلاك الشعب العراقي وهذا ما يعرض العراقيون الى موت جماعي كبير في ظل انتشار كورونا في بلد تحكمه زمرة من الاحزاب والكتل والشخوص السياسية الفاسدة والدينية المنحرفة المتاجرة بالدين.

من التدابير الوقائية الأولية الضرورية التي قامت بها الدول التي تحترم شعوبها وتحرص على حياتهم هي انها وضعت المشتبه باصابتهم بكورونا ، او القادمين من بلد انتشر فيه كورونا وضعتهم في الحجر الصحي وهذا الاجراء لا يسلم منه الجميع مهما يكون عنوانه وموقعه حتى لو كان الرئيس او الزعيم الروحي والديني ، كما فعلت منغوليا التي وضعت رئيسها في الحجر الصحي بعد عودته من الصين.

بينما في العراق المسكين فان الحجر الصحي لا يطال المسؤولين واصحاب العمائم النتنة بدليل أن الحكومة الفاسدة لم تتجرأ ان تضع مقتدى الصدر بعد عودته من ايران بؤرة كورنا ومصدر انتشارها ، بل لم يتعرض حتى الى ابسط الفحوصات الطبية.