العلمانية هي منهج متحضر يقود الانسان نحو التقدم والازدهار بعيدا عن سراديب الكهنة والسياسيين الفاسدين الهدف الاسمى للعلمانية هو تنشئة مجتمع يسوده العلم والتطور , لكننا مانراه اليوم ممن ركب موجب العلمانية صار عبدا للجهات الدينية التي كانت سببا ولازالت في ضياع الوطن وانحدار هيبته امام اتفه البلدان فلاذت العلمانية بذيل اهل العمائم وتظاهر اهل العمائم بالعلمانية بعدما فسدت اخلاقهم وانتشر انحرافهم وجهلهم في المجتمع فلم تكن لديهم الا ورقة العلمانية فسارع جميع القادة السياسيين الاسلاميين الى شراء الذمم واقناع البعض من العلمانيين ضعفاء النفوس الى القبول بالترشيح في تلك القوائم الفاسدة ومن اهم تلك القوائم قائمة سائرون التي تدين بالولاء لمقتدى الصدر المعروف بعدم الثبات على موقف معين فادى العلمانيون القسم امامه بان لايخرجوا عن طاعته واعلنوا الاتباع له رامين امال الشعب المتظاهر عرض الجدار , لكن هذا مااغاظ ايران واحزابها المليشياوية فخرج كعادته المرجع كاظم الحائري الذي يعتبر مرجع الصدريين وعلى مقتدى الصدر طاعته واتباعه فصرح الحائري بحرمة انتخاب القوائم التي تحتوي على العلمانيين والتي تنادي الى المدنية كون العلمانيين كفره وخارجين عن الملة في الوقت نفسه يؤيد انتخاب الاصلح من القوائم الاسلامية وهذا ماقصم ظهر مقتدى ومشروعه الاحتيالي وخابت امال المدنيين ممن يعبدون الجاه فصار امام مقتدى الصدر خيارين اما ان يعلن نفسه مرجعا ليعطي الشرعية لانتخاب قائمته التي لايستطيع التفريط بها فان لم يحصل على مقاعد برلمانية فسيكون مقعده جاهزا في سجن الحوت بتهم الارهاب وقتل ابناء العلماء وتهجير السنة , وان لم يعلن مرجعيته فلا بد ان يمتثل لامر مرجعية السستاني الذي يتهم بانه هو من قتل ابو مقتدى الصدر او ساعد على قتله وبهذه الحالة ستكون الانشقاقات في التيار لاحدود لها وستولد الكثير من المليشيات كسابقاتها من العصائب والنجباء . وبين هذه الامواج المتلاطمة سيحظى العلمانيين المنبطحين بالضربة القاضية من قبل الشعب ومقتدى الذي استغلهم لتمرير مشروعه الانتخابي الخبيث.
ليعلم جميع العلمانيين المرشحين مع مقتدى الصدر انه لم يوجه قاعدته على انتخابكم بل كان لديه مرشحيه الخاصيين وحسب التوزيع الجغرافي فاما انتم ياعلمانيين اطمئنو لم تحصلوا على صوت واحد من قاعدة مقتدى وستبتلعون الطعم والصنارة وعندها لم يكن لديكم مكان بين المدنيين الاحرار .
ملاحظة اخرى برأيكم من سيؤيد السستاني في هذه الانتخابات؟