هذه الظواهر السلبية لابد من معالجتها ووضع الحلول الناجعة لها من قبل اعضاء البرلمان والتعاون مع القائد العام للقوات المسلحة لتشكيل لجنة برلمانية لها معرفة بالشؤون العسكرية والامنية. معروفة إعلامياً. من خمسة برلمانيين مخولة ان تزور كل المواقع العسكرية والأمنية لكشف هذه الأخطاء ( الفضائيين. ووجبات الطعام العفنة ) والقضاء على هذه الظاهرة السيئة بعقوبات قاسية للضباط. اما نضام البديل هناك كثير من النساء العراقيات يطالبن رئيس الوزراء بنظام البديل من منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع الذين يعانون الابتعاد عن منازلهم اكثر من “15”يوم مما يجعل المنتسب يعاني الكثير من الأزمات والإرهاق أثناه الواجب الرسمي وانا اعتبر نظام البديل يحل أزمة الفضائين.
اما الجولات التفتيشية أصبحت غير فعالة بسبب قبول ضباط التفتيش الرشوة اللعينة والمشكلة
هناك بعض أفراد من الجيش والشرطة يدفعون جزء. من رواتبهم ليتغيبوا عن الدوام ويقتصر حضورهم الى دوائرهم ايام تسلم الراتب فقط. والكثير من الوسطاء هم سواق الأمراء ويبدو ان الامر معترف به في القيادات الامنية، فقد ساهم الفضائيون مساهمة فعالة في تردي الوضع الامني بتغيبهم عن اماكن عملهم وخلق فراغ استغلته عناصر الجريمة افضل استغلال. ولا يقتصر الامر على تغيبهم بل يمتد الى ضعف ولائهم للوطن. ويسيئون للوزارة. والعتب على الضباط الكبار الذين يتقبلون الرشوة اللعينة وهم يؤدون اليمين كتاب الله وشرف الرجوله. اثنا الدورات في الكلية العسكرية ولم يلتزم به احد. نظرا لوجود مراجع عليا مستفيدة من الفضائيين. وآشير إلى وجود فساد أخر. يسمى بدل طعام، مبينا أنه يتم استقطاع من كل منتسب، لكن أصناف الأكل المقدمة بائسة إلى درجة كبيرة، وذلك بسبب لجنة شراء الطعام التي يشكلها آمر الفوج اواللواء، تقدم للجنود او للشرطة طعاما بائسا وبعضه منتهي الصلاحية،وعفن. (والاًمر ) يسرق نصف المبلغ ويتذكرون وجبات الطعام في زمن الأمريكان جيد جداً بدون غش لماذا. هكذا ظلم يقع فيه على الجندي والشرطي من قبل الضباط السارقين. والسارق هو خائن للوطن. اذكر معلومة في حرب حزيران. ( 1967) كنت جندي مكلف. كاتب. في (الاردن محافظة اربد ) ظهر اسم احد الجنود من اهالي البصرة في وجبات الإجازة وماعنده مصروف أعطاه الامر العقيد يعقوب يوسف تيلة. (خمسة دنانير ) هذه اخلاق الضباط سابقاً أيام زمان وقول الرسول العظيم. ص . (لعن الله الراشي والمرتشي )