17 نوفمبر، 2024 1:46 م
Search
Close this search box.

الجيش العراقي مصنع ابطال ومدرسة مجاهدين

الجيش العراقي مصنع ابطال ومدرسة مجاهدين

منذ ان انشأ اول فوج باسم ( فوج موسى الكاظم) قبل ما يقرب من قرن من الزمان …فقد مر بمراحل عديده عانى فيها من مشكلات جمة ادت الى تراجعات ونكسات واخفاقات بسبب الظروف التي رافقت حياته منذ انقلاب بكر صدقي الى حركة رشيد عالي الگيلاني واعقبتها حرب ال ٤٨ في فلسطين ثم اقامة حلف بغداد وظروف العدوان الثلاثي عام ٥٦ الى قيام ثورة ١٤ تموز المجيده وبعدها انقلاب ٨شباط الاسود عام ٦٣ واقحام الجيش بالنزاعات السياسية وانقلابات الاحقه وما افرزته من تاثيرات رغم كل هذا وذاك استطاع الجيش ان يصمد ويثبت جدارته ويخرج بحصيله انه فعلا مختبر للرجوله ومصنع للابطال المضحين من اجل الوطن والدفاع عنه … والذي يمثل واجبه الاسمى بالدرجه الاساسيه …ونحن نحتفل باعراس النصر المبين على جميع خفافيش الظلام بفضل الرعايه التامه لهذا القطاع والاهتمام الجاد به وابعاده عن التجاذبات السياسيه والمحاور الدوليه مما جعله بحق مؤسسه احترافيه مهمتها الاساسيه الدفاع عن حياض الوطن وحماية الشعب من التعديات والتجاوزات الخارجيه …ونحن ومعنا جميع مواطني بلدنا العراق نحتفل بعيد تاسيس الجيش العراقي ونبارك بمناسبته جميع القاده الميدانين والعسكرين الذي اوصلوا جيشنا الى المستوى المطلوب من التماسك والتوجه لاجل العراق الموحد الدمقراطي البعيد عن التجاذبات السياسيه والاحلاف العسكريه ومن اجل الوطن …ولنرى

أحدث المقالات