ويعد هذا النوع هو أشد أنواع الجهل خطوره ودمار للفرد والمجتمع …
ولقد حاول الكثير على مر السنين يخرجوا المجتمعات من هذا النوع من الجهل وخاصة المجتمعات العربيه والإسلاميه …
ولكن مع شديد الأسف فإننا نشاهد و نقرأ أن هذه المجتمعات تعود إليه من جديد وبشكل أوسع واكبر بسبب اعتماد سياسة الاقناع سواء من الشخص نفسه لنفسه مره ومن قبل من يحاول السيطره على زمام الأمور للحصول على مكسب شخصي مره اخرى …
وهذا بالضبط ما يعيش به المجتمع #العراقي اليوم ، فما انحراف المسؤول والسياسي العراقي الا نتيجة طبيعية لجهل المجتمع وعدم البحث الجاد والصادق عن الحقيقة بعيدا عن الايهام والتوهم ….
وان أي مشكلة أو فساد أو خراب أو تخلف يحدث اليوم في العراق إنما هو تحصيل حاصل لتخلف وجهل مجتمع ، هذا المجتمع الذي اعتاد على البحث عن مكسب شخصي بسيط تارك خلفه المكاسب الأكبر والأهم والتي هي بكل تأكيد اطول عمرا وأكثر نفعا ….
وبالتالي فإن المسؤول والسياسي اعتمد على الجهل وتلك الطاعة في تحقيق ما يطمح له هو والجهة التي ينتمي لها .. وهو أيضا في تفكيره القاصر هذا يعد في المفهوم العام #جاهل بمعناه العام ، فلقد اعتمد الحزب أو الكتله على جهل هذا السياسي أو المسؤول وشهوته في حب المكاسب الشخصية لتحقيق أهدافهم الاكبر والاعم وان سيطرة الشهوه والملذات على الإنسان يعد أيضا بالمفهوم الخاص نوع من أنواع الجهل المركب .
لذلك ومن أجل إنضاج المجتمع اولا والقادة والساسة ثانيا يجب علينا أن نتخلص من هذا الجهل من خلال تشكيل جبهة موحده من المثقفين المستقلين سواء كان هؤلاء المثقفون أكاديميون أو رجال دين .
وان هذه الحرب يجب أن تكون حرب معتمده اعتماد كلي على لغة العقل والمنطق والاقناع وتكون تستهدف بالدرجه الاولى الشباب لأنهم اساس اي تغير أو بناء لأي مجتمع أو بلد .
انتهى ….
