باتت كثير من التيارات الإسلامية تشكل حاضنة لكثير من الجهلة الذين لحقوا أنفسهم طفرة وبغتة بتيارات إسلامية سمعة ورياءا وشهرة، وصاروا يتكلمون بأعالي الكلمات والعبارات وكإنهم ممن تتلمذوا على يد سيبويه وإفلاطون، وهم يكتبون ويتكلمون من دون علم ومعرفة بما يكتبوا، وهم نفسهم هؤلاء ينعتون إنفسهم بإنهم ممن تتلمذوا على يد السيد فلان، حقا تتلمذوا على يده بالجهل والعمالة والعبودية،
فهؤلاء الفئة الجاهلة كالفئة الباغية، قد أثرت بسمعة تلك التيارات، مما صار كثير من الناس ممن يتنفرز وينزعج عند ذكر ذلك الخط أو التيار الفلاني،
ومنهم من يحاجج ويجادل في الله بغير علم ولا معرفة، ويصف الأخرين بإنهم جهال، وهذا ليس بعجيب على الجاهل، لأنه يرى الناس جهالا ويرى نفسه عالما، فيرى الناس على شاكلته وناظرته المحدودة،
والجدير بالذكر إن هؤلاء ليس لهم أي ربطا أو أتصالا بالتيار الفلاني سياسيا او عقائديا إو جهاديا، إنما من أنفسهم ينسبون أنفسهم لمن شاءوا ولمن هو ذو قوة ونفوذ وسيطرة وبروز، ولمن هو ذو قوة وسيادة سائدة، كي يتظاهروا أمام الأخرين بإنهم ذو قوة وحصن وسيادة ليخشونهم لتحقيق مآربهم ومصالحهم الشخصية.ولاحظت برجيلها ولا اخذت سيد علي..