23 ديسمبر، 2024 2:28 ص

الجهاد الكفائي وتأسيس الح-ش-د الشعبي

الجهاد الكفائي وتأسيس الح-ش-د الشعبي

في شهر شعبان ١٣/٦/٢٠١٤ هب صوتٌ من النجف الاشرف اُرسل خطاباً لكربلاء ليقول دافعوا عن حرماتكم أنى كنتم.

كضوءٍ اشرأب من عمق الظلام ،وحيٌ بالغلبة والانتصار ،دمٌ يثور ومدافعٌ تدوي ،وحياةٌ بعد موت وأمانٌ بعد خوفٌ وقلقٌ ورعب..

يحكى عن حشدٍ قلد وسام التضحية وانتصر بفارقٍ مع سبق الاصرار والعزيمة,

في اعتى الظروف واقساها وقعاً على العراق الا وهو احتلال (د-اع-ش) ،حيثُ تُركت الارض رخوة وتخلى المسؤولين في السلطة عن مواقعهم وهبوا للهرب والمغادرة خوفاً على حياتهم متوجهين بحقائبهم صوب المطار!!! وتخلى القادة عن جنودهم والقيت الاسلحة ارضاً !! بين صراعٍ وخوف ومؤامرة كبيرة ارادت تحويل العراق لمظهرٍ من اللحايا الطويلة والسواد ،ذات الفكر المتحجر والعقيدة الصماء الطائفية والمناهضة والمعترضة ضد كل الاديان ،ودثر كل معلم اثري وكل ضريح مقدس وجامع !!!!

جاءوا بأسم الله ولكن حاربوا ذكر الله واضطهدوا الديانات السماوية بفكر مقزز ليس له مثيل !!!!

انتهكوا الحرمات واعادوا سوق النخاسة لبيع النساء وقتل الاطفال بتعليمهم الموت وكيفية صناعته بعد ان حولوا المدارس لظلام دامس وحرموا جميع الكتب الاماارادوا هم تعليمه !!!!

-لااطيل ذكرهم ولنعد لنور( الح-ش-د ).

هذه الخطط هذا الانغماس الذي كادوا ان يغرقونا فيه بمخطط كبير افشل بفضل المرجع الاعلى (السيد السيستاني) بفتوى اصدرت على شفا حفرةٍ من نار حولت يباس الارض الى خضارها وقلبت الموازين واذهلت العقول المدمرة بحاصلٍ غير متوقع !

لتقُتل هنا الح-ش-د هناك رجالٌ لن يتركوا ارض الانبياء والاولياء يدنسها رجس من اقدامهم وسموم افكارهم !

حيثُ انجدنا بفارغٍ من الامل بأهازيج اصيلة هبت مسرعة للتضحية …

موظف ترك عمله ،وطالبٌ ترك دراسته ،وكاسبٌ ترك لقمة عيشه،وفقيرٌ لايملكُ شيئاً لكنه باع مايملك من اجلِ تلبيةِ وحي النداء … صار الميدان يدٌ تحارب ويدٌ تنقل هذه الحرب وجميعهم غرسوا في وجدان التضحية عناوين وقصص لاتنسى.

الكلامُ جريح بحقهم والمبدأ الذي يلحقُ بذيلهِ الشرفاء لاينكر مافعلوه ولايرضى بالكلام عن عنهم.

ولن ننسى قادة ومهندسوا النصر الذين صنعوا من افتراش الارض خطط العودة والحياة..

السلام على من جعلوا للسلامِ ولادة جديدة

ولمن استشهدوا وجرحوا واعاقوا او مازالوا سالمين بأرض المعارك .

واختمها بنشيد جوليا بطرس وهي تقول :

احبائي استمعتُ الى رسالتكم فيها العزِ والايمان

فأنتم مثلما قلتم رجال الله في الميدان

ووعدٌ صادقٌ انتم وانتم نصرنا الآتي.